الحدث – غزة
افتتحت، الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة "حماس"، اليوم الاثنين، معرضا لأسلحة المقاومة الفلسطينية، والجيش الإسرائيلي التي استخدمت خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.
ويضم المعرض، الذي أقيم في جامعة الأقصى بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ثلاث زوايا تضم مخلفات القنابل وقذائف الدبابات والأعيرة النارية الإسرائيلية، وصواريخ طائرات الـF16، والطائرات بدون طيار، التي لم تنفجر، بالإضافة لمدافع الصواريخ المضادة للأفراد، والمباني المحصنة.
وتحتوي الزاوية الثانية في المعرض، على مجسمات، للأسلحة التي استخدمتها الفصائل الفلسطينية خلال الحرب، ومن بينها أسلحة قنص، وصواريخ محلية الصنع، والقذائف المضادة للدروع، والعبوات شديدة الانفجار.
أما الزاوية الثالثة فضمت عشرات الصور الفوتوغرافية التي توثق "مجازر" قتل الأطفال والنساء وهدم المنازل التي ارتكبتها الجيش الإسرائيلي خلال حربه على غزة.
وقالت مديرة المعرض إسراء أبو شقرة لمراسل "الأناضول"، "نحاول من خلال هذا المعرض فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإظهار أنواع الأسلحة التي استخدمها في قتل الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة".
وأضافت أبو شقرة أنه "من خلال عرض نماذج لأسلحة المقاومة نريد أن نوصل رسالة لشعبنا وللعالم أن هناك رجال ما زالوا يعملون في الليل والنهار من أجل التصدي للعدو، والتجهيز لمرحلة التحرير".
وأشارت إلى أن زاوية الصور الفوتوغرافية، تحاول أن توثق معاناة وآلام الشعب الفلسطيني وتظهر بشاعة الحرب وجرائم الاحتلال.
بدورها، قالت الطالبة في قسم اللغة الانجليزية في جامعة الأقصى أسيل النجار: إن "المعرض مؤثر، ويُجسد بشكل حقيقي واقع الحرب، والقذائف القنابل والصواريخ المستخدمة التي كنا نسمعها فقط ولا نراها".
ولفتت النجار إلى أنها فوجئت فحجم وأنواع الأسلحة التي استخدمها الجيش الإسرائيلي لقتل الأبرياء في غزة.
وأعربت عن أملها في أن تواصل المقاومة الفلسطينية عملها واستعدادها للتصدي للاحتلال الإسرائيلي بكل ما تستطيع من قوة.