الإثنين 23 أيلول 2024
الحدث العربي والدولي
اتهمت الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف، رغيم حزب الله اللبناني، السيد "حسن نصر الله" بتهم القتل والخطف والتعذيب والاغتصاب والتهجير.
جاء ذلك في الدعوى القضائية الأولى من نوعها والتي رفعتها الإعلامية اللبنانية، أمام النيابة العامة التمييزية، حسب محامي معلوف السيد طارق شندب، الذي ذكر بدوره وقائع عدة جاء فيها أنه "منذ حوالي حوالي سبع سنوات أعلن المخبر ضده (حسن نصر الله) عن مشاركة عدد كبير من المليشيات التابعة له بالذهاب إلى سوريا ومشاركة النظام السوري بذبح الشعب السوري وقتله وارتكاب جرائم بشعة من اغتصاب وتهجير واحتلال بيوت وحرقها وخطف الرجال والنساء".
وتضيف الدعوى المقدمه بحق نصر الله: "كما شارك مع النظام السوري وغيره من المليشيات بهدم عدد كبير من المساجد والكنائس ودور العبادة وتهجير أكثر من 16 مليون سوري وقتل أكثر من مليون شخص، وهذه الجرائم المرتكبة من قبل المخبر ضده ليست بخفية بل هو يعلنها ويُفاخر بها جهاراً وعلى كافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية."
وتابعت الدعوى المرفوعة من الإعلامية معلوف: "كما أقدم المخبر ضده على مشاركة النظام السوري بالتنسيق مع العدو الصهيوني الإسرائيلي والروس بالقيام بقصف وقتل عدد كبير من سكان سوريا وتهجيرهم."
وتعد الإعلامية معلوف، من أكثر الإعلاميين اللبناني معارضةً لميليشيا "حزب الله" ونظام بشار الأسد، وترفض دور الميليشيا في مساندتها للنظام بسوريا، وقالت أمس الخميس، في تصريحات لقناة "العربية" إنها تلقت تهديداً بالقتل من أحد المسؤولين في نظام الأسد.
وسبق أن أثارت الإعلامية اللبنانية جدلا واسعا من خلال تغريدة نشرتها على صفحتها الشخصية في موقع "تويتر" تتساءل فيها عن سر امتناع إسرائيل عن ضرب قيادة حزب الله، إذا كانت فعلا تعتبره عدوا لها.
ويقول نص التغريدة: "إذا كانت إسرائيل تعتبر حسن نصرالله عدوا لها فلماذا لا تنفذ غارة جوية تخلصنا منه فنصدقها وتحمي نفسها؟" وتابعت: "إذا كانت إسرائيل تطمح إلى صنع السلام حقا، فلا مفر أمامها من القضاء على نصر الله الذي يشن حربا ضدها".
.png)
