حماس في تشييع فقهاء: العقول القسامية قادرة على أن ترد بالمثل

الحدث المحلي

شييع الالاف من جماهير شعبنا في قطاع غزة ظهر اليوم السبت الشهيد الأسير المحرر مازن فقهاء 38 عاما، القيادي في كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس ، من مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، باتجاه مسجد العمري الكبير بساحة ميدان فلسطين للصلاة عليه. بعد ارتقاءه شهيداً مساء أمس الجمعة، أمام منزله بحيّ تل الهوا، جراء اطلاق مجهولين الرصاص عليه، باستخدم سلاح كاتم للصوت، وأطلقوا النار صوبه من مسافة صفر، حسبما أوضحت المصادر الطبيّة.

وقالت حركة حماس، إنها قللت من المعادلة التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضها من خلال اغتيال المحرر فقهاء، مشددة أن العقول القسامية قادرة على الرد بمثل الجريمة.

وقال خليل الحية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، خلال صلاة الجنازة على الأسير المحرر فقهاء"ان ظن الاحتلال أن عملية الاغتيال ستغير المعادلة فان العقول القسامية قادرة على أن ترد بالمثل".

وأضاف الحية أن العقول القسامية المقاومة التي صنعت أسطورة مواجهة الأدمغة قادرة أن ترد بالمثل، وستكون بالطريقة المناسبة التي تكافئ هذا الجرم الكبير.

 وتابع الحية "نم قرير العين فلقد صنعت ملحمة البطولة قبل اعتقالك، وسيصنع إخوانك على طريق مرحلة البطولة يوم انتقامك". وحمل الحية الاحتلال الاسرائيلي تبعات الجريمة بكل أشكالها وردود أفعالها المختلفة، لأنه أول من بدأ بالعبث بدماء ابناء الفلسطينيين.

وأكد الحية أن جرد الحساب مع الاحتلال طويل ومعركة قائمة ستنتهي يوم التحرير، مشددا ان الاحتلال لن ينجح في تحييد غزة عن الضفة وسياسة الاستفراد ستفشلها المقاومة.

والفقهاء من سكّان محافظة طوباس بالضفة المحتلة، وهو أسير محرر أُطلق سراحُه من سجون الاحتلال بموجب صفقة التبادل بالعام 2011 التي تُعرف باسم "صفقة شاليط"، وجرى إبعاده للقطاع. وتتّهمه سلطات الاحتلال بقيادة كتائب الشهيد عزّ الدين القسام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة المحتلة، وإعطاء الأوامر لاختطاف وقتل 3 جنود صهاينة في يونيو 2014 بمحافظة الخليل جنوب الضفة.