الحدث الفلسطيني
قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار، "سنقطع الأيادي التي اغتالت الأسير المحرر مازن فقهاء، ولن نقبل بمثل هذه الجرائم في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو في الداخل المحتل".
وأوضح الزهار في تصريح صحفي تعقيباً على "اغتيال" الأسير المحرر والقيادي في "كتائب القسام" مازن فقهاء، اليوم السبت، أن "وسائل الانتقام والردع متعددة، ولا يوجد اتفاق هدنة مع إسرائيل، إنما هو اتفاق وقف إطلاق نار".
وأضاف، "اتفاق وقف إطلاق النار يمكن أن يخترق في لحظة، وإسرائيل حاولت في الأسابيع الأخيرة أن توحي بإيحات نفهمها جيداً، مثل المناورات واستدعاء الاحتياط، وكل هذه الأمور لا تخيفنا وندرك أن إسرائيل في أشد الحاجة للهدوء".
وشدد على أن الهدوء مع إسرائيل يجب أن يكون له ثمن، مؤكداً أن "كتائب القسام ضربت منظومة الأمن الإسرائيلية، وتجلى بشكل واضح في الأحاديث الإسرائيلية والتدريبات المتركزة على الدفاع بدلاً من الهجوم".يشار إلى أن المحرر مازن فقهاء ابن مدينة طوباس في الضفة الغربية، قُتل في عملية "اغتيال" بإطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة غزة مساء أمس الجمعة.
ويعد فقها أحد قيادي "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس"، ومن الأسرى المحررين في صفقة "شاليط" عام 2011، وتم إبعاده إلى قطاع غزة.
المصدر: وكالات