الثلاثاء  22 نيسان 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الجهاد تنظم مسيرة جماهيرية في خانيونس تنديداً بقرار وقف رواتب موظفي غزة

2017-04-07 05:28:02 PM
الجهاد تنظم مسيرة جماهيرية في خانيونس تنديداً بقرار وقف رواتب موظفي غزة

الحدث المحلي

 

نظمت حركة الجهاد الاسلامي ظهر اليوم الجمعة مسيرة جماهيرية حاشدة في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، رفضاً لسياسات حصار غزة، وتنديداً بمحاولات كسر صمود شعبنا هنا بحسب المنظمين.

 

وردد المشاركون في المسيرة، هتافات تندد بإقدام الحكومة على خصم رواتب موظفي القطاع العام في قطاع غزة، معتبرين أن هذا الإجراء يأتي محاولة لإغراق قطاع غزة المحاصر في الأزمات.

 

ومن جهته أوضح الناطق باسم الجهاد داوود شهاب: "أن المشكلة ليست في قيمة أو شكل الخصومات أو قطع الرواتب وحرمان عوائل الشهداء والاسرى من حقوقهم ، بل إن المشكلة اعمق من ذلك بكثير، مطالباً بمعالجة جذرية للمشكلة من خلال إلغاء اتفاق اوسلو، مؤكداً بأن الأزمات التي تعصف ببلدنا سياسية تقف وراءها دول وأنظمة".

 

 وأضاف "أن قطاع غزة كغيره من المدن الفلسطينية صمد في وجه الشدائد وسجل صموده في كتب و أحاديث الصمود بمآثر خالدة عن شعب عظيم رفض الخنوع والتفريط والتراجع، رغم الحصار والعدوان من قبل الاحتلال، بشظايا الموت التي تتوزع على الأطفال في أسرتهم، وعلى المزارعين في حقولهم، والصيادين على مراكبهم".

 

وقال شهاب إن الحقائق تتكشف أكثر  أكثر، وأن هناك مخططات حيكت في ليل اوسلو المشؤوم، في محاولات تركيع شعبنا ودفعه للتخلي عن حقوقه و ثوابته، لافتاً الى أن اتفاق اوسلو يصل الى نهايته، ولا زال المراهنون عليه لا يدركون أنه مشروع تركيع لن يصل بهم الى شيئ سوى لمزيد من الاستيطان والتوسع في الارض، وأن البعض يندفع للانسحاب نحو سقف الحد الادنى دون ان يدرك ان هذا السقف قد تصدع وانهار".

 

ودعا شهاب ابناء شعبنا للوحدة والصمود، مؤكداً بأن مرحلة التيه ستنتهي عن قريب، رغم الشدائد والمحن التي وصلت الى كل بيت، جراء اصرار السلطة على التمسك بمشروع اوسلو، ورهن الشعب الفلسطيني وقضيته به .

 

وتساءل قائلاً: "من المسؤول عن حرمان عوائل الشهداء وجيش من العاملين في  الدوائر الحكومية في غزة من حقوقهم ، وعن هذه الازمات التي تغرق البلد، والتي هدفها اشغال الشعب الفلسطيني بقضايا جانبية، بينما تقوم جرافات الاحتلال بسلب الأرض في الضفة، ومن الذي يخطط لفصل غزة وعزل الضفة وتهميش القدس والتخلي عن اراضي 48، والتخلي عن اللاجئين وقضيتهم؟".

 

وأشار أن الكيان الصهيوني فشل في كل حروبه على قطاع غزة، وأن غزة ستبقى تقاوم على العهد المقاوم في وجه السلام المزيف، وستبقى على عهد القدس وكل فلسطين، وطن واحد وشعب واحد، ولن تسمح بتمزيق وحدتنا وستقف في وجه كل المخططات التي تهدف لإشغالنا في قضايا جانبية عن قضيتنا الاساسية.

 

وحذر من الانسياق وراء أنصاف الحلول في التوقيت الخطأ والزمان الخطأ، مؤكداً بأن شعبنا لن يقايض حقوقه وثوابته بالمال، مهما فعل المرتشون.

 

وقال: "لسنا طلاب أموال وبطولات وهمية كالتي يتصورها البعض".