الثلاثاء  24 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كلمات اعضاء مجلس الأمن حول الضربة الأمريكية ضد سوريا

2017-04-07 11:12:49 PM
كلمات اعضاء مجلس الأمن حول الضربة الأمريكية ضد سوريا

 

الحدث العربي والدولي

 

يعقد مجلس الأمن الدولي في مقره بنيويورك الأمريكية اجتماعا علنيا طارئا لبحث الضربة التي شنتها الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، على قاعدة الشعيرات السورية.

 

وفي كلمة ألقاها في بداية أعمال هذه الجلسة، قال مندوب بوليفيا الدائم لدى الأمم المتحدة إن الضربة الأمريكية تعتبر عملا أحادي الجانب وتهدد السلام الدولي، مشددا على أن ذلك يتعارض مع ميثاق المنظمة.

 

واعتبر المسؤول أن الولايات المتحدة تتصرف كما لو أنها "المحقق والقاضي"، مشيرا إلى أن هذه المرة ليست الأولى التي تقوم فيها بذلك.

 

وأعاد المندوب البوليفي للذاكرة صورة "كذبة كولن باول" بشأن الحرب على العراق بحجة وجود أسلحة دمار شامل.

 

وأعلن المندوب أن الهجوم في سوريا يهدد العملية السياسية، مطالبا بتقديم المسئول للمحاسبة.

 

من جانبه، أكد المندوب البريطاني دعم بلاده للضربات الأمريكية، قائلا إن ما وصفه بـ"جرائم الحرب"  يجب أن "تكون لها تداعيات وعواقب".

 

وقال، أن روسيا أعطت الأسد كل ما يحلم به، حسبما أفادت سكاى نيوز في نبا عاجل لها.

 

وأضاف المندوب أن بشار الأسد يتحدى الأمم المتحدة بسبب استخدام روسيا حق النقض 7 مرات، مضيفا " روسيا تدعم ديكتاتور.

 

ودعا مندوب مصر في مجلس الأمن، خلال اجتماعه اليوم الجمعة، الولايات المتحدة وروسيا إلى التحرك الفعال لتحقيق التسوية السياسية في سوريا.

 

ودعا مندوب مصر إلى تعاون الجميع من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا.

 

وشدد ممثل مندوب مصر في المجلس على أن أحداث هجوم خان شيخون شاهدة على أن الحرب بالوكالة أصابت المجتمع الدولي بالشلل، مؤكدا أن الشعارات التى تستخدم في مجلس الأمن لن تنجح في الوصول إلى تسوية في سوريا، وأنها لن تتحقق إلا إذا كانت النوايا حقيقية.

 

وأكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدةنيكي هايليان "جرائم نظام الرئيس السوري بشار الأسد لن تمر من دون عقاب وعليه أن لايستخدم الكيميائي"، مشيرةً إلى أن "النظام السوري مسؤول عن استخدام الكيمائي والحكومة الإيرانية مذنبة معه لأنها تحميه".

 

وفي كلمة له خلال جلس مجلس الأمن بشأن الغارات الأميركية على سوريا، اعتبرت هايلي أن "الأسد يتجاوز الخطوط الإنسانية وروسيا تقف إلى جانبه"، مشيرةً إلى "اننا حازمون وردنا مبرر ومناسب".

 

ولفتت إلى أن "الأسد قتل مئات الآلاف وخرق القانون الدولي"، مشيرةً إلى أن "الأسد اعتقد أنه بإمكانه الإفلات من العقاب لأن روسيا تدعمه"، مؤكدةً أن "ردنا على الهجوم الكيمائي مبرر ومناسب"، مفيدةً أن "المدنيين الأبرياء يقتلون بالهجمات الكيمائية".

 

وقال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف إن الولايات المتحدة انتهكت القانون الدولي بعمل عدواني صارخ، مدينا بشدة الأعمال غير القانونية للولايات المتحدة وتبعاتها على المنطقة.

 

وأكد سافرونكوف أن تدخل الولايات المتحدة في سوريا جاء دون إذن الحكومة السورية، ضد الجيش السوري الذي يكافح الإرهاب لسنوات.

 

وأشار إلى أن الإرهابيين تشجعوا بتحركات الولايات المتحدة وتحركوا على الفور بهجمات ضد الجيش السوري.

 

وشدد على أن القوات العربية السورية هي الكيان الملتزم بمكافحة الإرهاب على الأراضي السورية.

 

ووصف سافرونكوف النداءات الدولية في مجلس الأمن لحل الأزمة السورية بالنداءات المنافقة بعد الهجمات الأمريكية الأخيرة، مؤكدا أنن التقدم المحرز في سوريا ليس بفضل الولايات المتحدة الأمريكية ومن يدعمها.

 

ولفت نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول بضربتها في سوريا إبعاد الأنظار عن الضحايا المدنيين في العراق.

 

وقال ممثل فرنسا لدى الأمم المتحدة جيرار آروفي إن بلاده لم تدخر جهدا لمحاكمة جرائم "النظام السوري"، وإن مبادرات بلاده تم مواجهتمها دائما باستخدام حق الفيتو خاصة من جانب روسيا.

 

واتهم آروفي الرئيس السوري بشار الأسد بالمسؤولية الكاملة عما يحدث في سوريا، مؤكدا أن "النظام السوري" اعتاد انتهاك قرارات مجلس الأمن وحان الوقت لوقف هذه الانتهاكات، مؤكدا أنه لا يجب لأحد الإفلات من العقاب لاستخدام الأسلحة الكيميائية.

 

وأشار آروفي إلى أن ما وصفه بالانتهاكات السورية أثبتت لدى اللجان الأممية، داعيا إلى ضرورة التحقيق فيما ارتكب في خان شيخون لمعاقبة مرتكبيه.

 

 وأكد المندوب الفرنسي أن كل أعضاء مجلس الأمن يؤمنون أن الحل في سوريا لن يتأتى من خلال الحل العسكري.

 

وأعرب المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة ليو جي لي عن تضامن بلاده مع الشعب السوري في معاناته، ودعا للتكاتف لحل الأزمة السورية وإعادة الحياة هنا إلى طبيعتها.

 

وأكد المندوب الصيني أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، وأن الحلول العسكرية تزيد الوضع تعقيدا في سوريا والمنطقة، داعيا كافة الأطراف المعنية لمواصلة جهودها الدبلوماسية والتمسك بالحوار والمشاورات ودعم دور الأمم المتحدة كقناة الوساطة الأساسية.

 

من جانبه قال المندوب الإيطالي لدى الأمم المتحدة الولايات المتحدة سيباستيانو كاردي بضرورة مضاعفة الجهود وفقا لقرارات مجلس الأمن وبيان جنيف الصادر في 2012.

 

وأكد المندوب الإيطالي أن هذا هو السبيل الوحيد لتخطي الأزمة الحالية في سوريا.