ترجمة الحدث - أحمد بعلوشة
نشر موقع يدعوت أحرونوت تقريرا مقتضبا حول واقع القطاع الصحي في فلسطين
فيما يلي نص التقريرالمترجم:
خلال الشهور الفائتة، اشتعل غضب إسرائيل حول قضايا متعلقة بنظامها الصحي، مثل أزمة مستشفى هداسا وارتفاع الأعمال العدائية ضد الطواقم الطبية، ولكن ماذا يحدث للنظام الصحي للجيران الفلسطينيين؟ هناك أمور متشابهة، سواء كانت جيدة، أو سيئة.
قبل 6 أشهر، توفيت امرأة تدعى فداء الأطرش في مستشفى بين جالا الحكومي قرب بيت لحم، كانت شابة ولم يكن هناك أي خطر على حياتها عندما دخلت المستشفى، لذلك كان مشتبها أنها ماتت نتيجة خطأ طبي، وبعد سماع خبر وفاتها، توافد أهلها للمستشفى لتسوية الأمور مع الأطباء، واندلع الشغب، وكانت هذه الحالة هي القشة التي قسمت ظهر البعير، ما أدى لتأجيج الناس ضد السلطة الفلسطينية.
وفي الجانب المضيء، يعقوب شاهين من مدينة بيت لحم، الفائز بمسابقة عرب أيدول، وهو شاب مميز، كان أول ما قام به بعد عودته لبلاده من عروض البرنامج، أنه توجه للمستشفى لزيارة أطفال السرطان، حيث تم الترحيب به بحرارة شديدة.
التوائم الملتصقة حالة طبية نادرة، ولكن بطريقة ما ولأسباب لا تفسير لها، ولد ثلاثة توائم ملتصقين في مستشفى الخليل خلال السنوات الأخيرة، ولد الأخير قبل أسابيع ملتصق البطن والصدر مع الآخر.
في كل عام، تدفع السلطة الفلسطينية بمعدل 300 مليون دولار للمستشفيات الإسرائيلية والدولية لعلاج الفلسطينيين وإجراء عمليات جراحية لا يمكن تقديمها في مستشفيت الضفة الغربية وقطاع غزة، ولاحتواء هذا الصرف، أسس صندوق الاستثمار الفلسطيني مستشفى في رام الله حيث يتوفر فيها علاج ويتم إجراء عمليات جراحية معقدة، ما يترك أموالاً كثيرة في خزينة السلطة الفلسطينية بدلاً من إسرافها على المستشفيات الأخرى.