الحدث- الأناضول:
الثلاثاء، 20-5-2014
يجتمع، اليوم الثلاثاء، رجال أعمال فلسطينيون وإسرائيليون في مدينة إيلات على سواحل البحر الأحمر، لمناقشة سبل زيادة تصدير السلع إلى العالم العربي ودول آسيا عبر مينائي العقبة الأردني .
وقالت الإذاعة العبرية، إن المؤتمر الذي سيعقد اليوم، سيجمع العشرات من رجال الأعمال الفلسطينيين ومديري مينائي إيلات والعقبة ومدير غرفة التجارة والصناعة الإسرائيلية - الفلسطينية.
وقال أحد رجال الأعمال الفلسطينيين المشاركين في المؤتمر اليوم، إن الهدف من اللقاء، هو البحث عن قنوات تصدير جديدة، "تكون أقل كلفة وأكثر أماناً على البضائع الصادرة".
وأضاف رجل الأعمال الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، "سيكون هذا اللقاء هو بداية تعاون فلسطيني إسرائيلي لفتح أسواق جديدة في عدد من الدول العربية والآسيوية، في مجال تصدير المحاصيل الزراعية، والجلدية، والحرفية، وصناعة الأدوية وتكنولوجيا المعلومات، وبعض الصناعات المعدنية".
وتابع: "الصادرات الفلسطينية تعاني حالة من التراجع في الآونة الأخيرة، لأسباب عدة أهمها، وسائل التصدير التي تجرى غالبا عن طريق البر إلى الدول العربية، ما يعرضها إلى التلف".
ومضى قائلا "نريد أن نرفع من حجم صادراتنا، عبر استهداف أسواق جديدة، خاصة أسواق الدول الواقعة على سواحل البحر الأحمر، إضافة إلى بعض الدول الآسيوية الأخرى، ونأمل أن يكون هذا المؤتمر بداية لرفع حجم الصادرات الفلسطينية".
يذكر أن إجمالي الصادرات الفلسطينية، بلغت خلال العام الماضي 2013، نحو 800 مليون دولار أميركي، تتوزع بين الصادرات الزراعية، والأعشاب الطبية، وبعض الصناعات الجلدية والخزفية، والأحذية".
وكان لقاء عقد نهاية العام الماضي، بين رجال أعمال إسرائيليين، ونحو 23 من كبار المزارعين الفلسطينيين العاملين في قطاع غزة، لإعادة تنظيم العلاقات التجارية بينهم، المرتبطة بعمليتي الاستيراد والتصدير من وإلى إسرائيل.
وتحاول إسرائيل في هذا اللقاء، زيادة حصتها من الصادرات إلى الدول العربية والآسيوية، بسبب التراجع الذي طرأ في حجم صادراتها خلال الثلث الأول من العام الجاري مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي 2013.
ونشرت الأناضول أمس الاثنين، تقريرا، أشارت فيه إلى أن ارتفاعاً طرأ في قيمة العجز في الميزان التجاري الإسرائيلي (الفرق بين قيمة الواردات والصادرات) خلال الثلث الأول من العام الجاري إلى 19.7 مليار شيقل (5.7 مليار دولار أمريكي).
وارتفع إجمالي العجز في الميزان التجاري للثلث الأول من العام الجاري، بنحو 1.85 مليار شيقل (530 مليون دولار أمريكي)، عن نفس الفترة من العام الماضي 2013، حين بلغ إجمالي العجز في الشهور الأربعة الأولى حينها قرابة 17.9 مليار شيقل (5.1 مليار دولار أمريكي).
وخلال الأسبوع الماضي، قام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بزيارة إلى دول شرق وجنوب آسيا، وأهمها اليابان، وكان أحد أهدافها الرئيسية يتمثل في عرض عدد من المنتجات الإسرائيلية في مجال الصناعات العسكرية، والأدوية، والصناعات التكنولوجية، والتكنولوجية فائقة التطور، بهدف محاولة فتح أسواق جديدة في طوكيو وبعض دول شرق آسيا.
.jpg)
.jpg)
