الحدث الاقتصادي
أعلنت شركة فيليب موريس إنترناشونال عن النتائج الإيجابية للبحث السريري المتقدم الذي أجري مؤخراً على أول منتج للشركة يعتمد تقنية تسخين التبغ بدلاً من حرقه، تحت الاسم التجاري “IQOS”، والذي تم نشره في مجلة "أبحاث النيكوتين والتبغ العلمية" المتخصصة في التقييم العلمي والأكاديمي من قبل الخبراء في الصناعة، كما تم نشر نسخة عنه ضمن الموقع الإلكتروني التابع للشركة والمتخصص بالدراسات العلمية على الرابط: www.pmiscience.com.
وخلصت نتائج الدراسة التي أجريت على مدى ثلاثة أشهر في مستشفى أوساكي للقلب في اليابان، والتي تعد بمثابة منظمة أبحاث سريرية مرموقة، إلى أن مجموعة المدخنين الذين استبدلوا السجائر التقليدية بمنتج “IQOS” خلال فترة البحث، قد تمكنوا من الحد من تعرضهم لـ 15 مادة كيميائية ضارة، مما أدى لتخفيض الخطر المحتمل، وذلك بنسبة أقرب إلى تلك التي بلغها المقلعون عن التدخين نهائياً.
وكان البحث قد أظهر تحسناً في المؤشرات الصحية لدى جميع الحالات ضمن مجموعة وشريحة البحث من تلك المرتبطة بأمراض التدخين كأمراض الرئة والقلب، وذلك باتجاه تصاعدي مماثل للاتجاه الذي تحسنت فيه المؤشرات الصحية لدى المقلعين عن التدخين، وهو الأمر الذي يجري حالياً المزيد من التجارب والدراسات طويلة المدى لقياسه.
وإلى جانب ذلك، فقد أظهر البحث درجة عالية من استساغة المنتج لدى شريحة البحث من المدخنين الذين رجحوا بدء استخدامه عوضاً عن السجائر التقليدية.
هذا وأجري البحث بالتماشي مع المبادئ التوجيهية السريرية المعترف بها دولياً كالممارسة المخبرية السريرية الجيدة، كما تم تعريفها من قبل مؤتمر التنسيق الدولي للمتطلبات الفنية الخاصة بتسجيل الأدوية المعدة للاستخدام البشري. وخلال البحث، فقد تم توزيع 160 مدخناً على ثلاث مجموعات مختلفة: مجموعة واصلت التدخين، ومجموعة توقفت تماماً عن التدخين، وأخرى استخدمت منتج “IQOS” بدلاً عن السجائر التقليدية. وقد أمضى المشاركون في البحث خمسة أيام في العيادة وواصلوا التجربة في المنزل لمدة 85 يوماً إضافياً، أخذت خلالها العينات والقياسات البيولوجية بانتظام.
هذا وكان البحث السريري قد انبثق من برنامج أطلقته فيليب موريس إنترناشونال لتأكيد قدرة منتج “IQOS” على الحد من الأضرار، واشتمل على العديد من الدراسات المخبرية والسريرية، والأبحاث التي تتعلق بالاستخدام الفعلي للمنتج، ودراسات تقييم مدى استيعاب المدخنين للرسائل التوعوية التي تتعلق بهذه المنتجات. ويعتبر البحث من أحدث الأبحاث السريرية الجارية على منتج “IQOS” لدعم التحسنات الأولية في النتائج الصحية له، علماً بأنه يتم حالياً إجراء دراسة تمتد لمدة عام واحد مع ما يقارب الألف مشارك في شريحة البحث لمواصلة تدعيم المؤشرات القوية الحالية بشأن قدرة المنتج على الحد من المخاطر.
وفي تعليق له على هذا الشأن، قال كبير المسؤولين الطبيين لدى شركة فيليب موريس إنترناشونال، فرانك لوديك: "يعتبر هذا البحث خطوة هامة للتأكيد على أن منتج “IQOS” الذي لا يخلو من المخاطر، هو خيار أفضل لملايين المدخنين الذين لم يقلعوا عن التدخين. وقد حمل البحث معه نتائج إيجابية جداً؛ إذ أشار إلى أن المدخنين ممن استبدلوا السجائر التقليدية بمنتج “IQOS” قد تمكنوا من الحد من مخاطر تعرضهم للمواد الكيميائية الضارة إلى درجة تقترب من تلك التي بلغها المقلعون عن التدخين، كما أشار بوضوح إلى مجالات الحد من المخاطر الكبيرة، وهو ما نؤكده حالياً من خلال الدراسة طويلة المدى".
وتلتزم شركة فيليب موريس إنترناشونال باستبدال السجائر التقليدية بمنتجات خالية من الدخان بأسرع وقت ممكن، وذلك لمصلحة المدخنين والمجتمع والصحة العامة. وقام أكثر من 1.4 مليون مدخن بالتحول لاستخدام منتج “IQOS”، في حين تخطط الشركة لتوسيع رقعة انتشار المنتج لتشمل أكثر من 30 مدينة رئيسية مع نهاية العام الحالي 2017. وقد وظفت الشركة منذ عام 2008 أكثر من 400 عالم وخبير، بالإضافة إلى استثمار أكثر من 3 مليارات دولار أميركي في البحث والتطوير والتسويق المبكر لمحفظتها من المنتجات الخالية من الدخان. ونشرت الشركة ما يزيد عن 200 منشور بهذا الخصوص في السنوات العشر الماضية.