الثلاثاء  24 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

100 قتيل وعشرات الجرحى بانفجار استهدف حافلات قرب حلب

2017-04-15 06:28:34 PM
100 قتيل وعشرات الجرحى بانفجار استهدف حافلات قرب حلب
حافلة للخارجين من كفريا والفوعة بسوريا

 

الحدث العربي والدولي

 

قتل حوالي 100 في تفجير انتحاري استهدف حافلات كانت تقل خمسة آلاف شخص تم إجلاؤهم، من كفريا والفوعة البلدتين المواليتين للنظام السوري، وفق ما أعلنه الدفاع المدني في حلب السبت.



وكشفت مواقع معارضة أن التفجير ضرب الحامية التابعة لـ'جيش الفتح' والحافلات الخارجة من الفوعة وكفرية، وأن آخر إحصائية كشفت مقتل 52 شخصا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى غرب مدينة حلب.



وأوردت المعارضة أن 30 عنصرا من 'الفتح' على الأقل قضوا في الهجوم، بالإضافة إلى 22 شخصا من الخارجين من الفوعة وكفرية، المتواجدين في منطقة الراشدين غربي حلب، استعدادا لعملية التبادل مع الوافدين من مضايا والزبداني العالقين حتى اللحظة في منطقة كراج الراموسة جنوب حلب، الواقع تحت سيطرة النظام السوري.



وفي التفاصيل، أوضحت أن سيارات عدة تحمل مواد غذائية دخلت من مناطق سيطرة النظام السوري في حلب، وبعد 20 دقيقة من وصولها إلى الجهة التي تتمركز فيها الحامية التابعة لجيش الفتح والمسؤولة عن تأمين الحافلات انفجرت إحدى السيارات.



ورجحت مصادر، أنه تم تفخيخها قبل إرسالها، مشددة على عدم إمكانية أن تمر أي سيارة مفخخة من المناطق المُحَرَّرة باتجاه منطقة الراشدين بسبب الإجراءات الأمنية المشددة.

 

وقالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري ونشطاء موالون للمعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجارا وقع قرب حافلات تنتظر لدخول مدينة حلب السورية، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى أو الجرحى.

 

وقالت تقارير إعلامية إن مهاجما انتحاريا فجر سيارة ملغومة قرب قافلة الحافلات.

 

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام حكومية ما بدا أنه موقع الانفجار، وظهرت فيها جثث على الأرض وألسنة لهب تبعث بأعمدة كثيفة من الدخان الأسود، فيما تحطمت نوافذ حافلات.

 

ووقع الانفجار في منطقة الراشدين على مشارف حلب، حيث كانت عشرات الحافلات متوقفة استعدادا لنقل السكان  من قريتين في إطار اتفاق إجلاء.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار أسفر عن سقوط ضحايا ونجم عن قنبلة فيما يبدو.

 

وفي وقت سابق اليوم السبت، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ونشطاء إن آلاف السوريين عالقون في مدينة حلب وحولها، مع تعثر اتفاق إخلاء قريتين مقابل السماح لمقاتلي معارضة وأسرهم بمغادرة بلدتين محاصرتين قرب دمشق.

 

وذكر المرصد أن التأخير يرجع إلى عدم السماح بعد بالخروج الآمن لمقاتلي المعارضة في بلدة الزبداني التي يشملها الاتفاق وتقع قرب دمشق.

 

والاتفاق من بين عدة اتفاقات تم التوصل إليها في الشهور الأخيرة، واسترد بمقتضاه نظام بشار الأسد السيطرة على مناطق حاصرتها لفترة طويلة قواتها وحلفاؤها.

 

وفي إطار أحدث اتفاق تم إجلاء مئات من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم من بلدة مضايا قرب دمشق، ونُقلوا إلى مدينة حلب التي تسيطر عليها الحكومة. ومن هناك سيتوجهون إلى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.

 

وفي المقابل غادر مقاتلون موالون للحكومة وسكان قريتي الفوعة وكفريا اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة المنطقة ووصلوا إلى مشارف حلب.

 

 

وأظهرت صور أرسلها نشط موال للمعارضة مقاتلين من المعارضة ومدنيين ممن غادروا بلدة مضايا وهم جالسون بجوار صف من الحافلات في مدينة حلب التي تسيطر عليها الحكومة في انتظار نقلهم إلى محافظة إدلب.

 

المصدر: رويترز