السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترمب: لا يوجد سبب يدعو لعدم وجود سلام بين إسرائيل والفلسطينيين

2017-04-28 09:24:32 PM
ترمب: لا يوجد سبب يدعو لعدم وجود سلام بين إسرائيل والفلسطينيين

ترجمة الحدث- احمد بعلوشة

 

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مقابلة أجراها مع رويترز: "أريد أن أرى السلام بين إسرائيل والفلسطينيين"، وأضاف الرئيس الأمريكي "لا يوجد أي سبب لألا يكون هناك سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

 

كما تجاهل ترمب مسألة ما إذا كان قد يستخدم رحلته المحتملة لإسرايئل لإعلان اعتراف الولايات المتحدة بكامل مدينة القدس كعاصمة لإسرائيل، وهو عكس السياسة الخارجية الأمريكية القديمة التي تحاول تجنب الإدانة الدولية.

 

"إسألوني حول ذلك في غضون شهر"، أجاب ترمب. بينما قال مسؤولون إسرائيليون أنهم لا يعتقدون أن يعتزم ترمب اتخاذ هذه الخطوة في الوقت القريب.

 

وفي مقابلته مع رويترز، أكد ترمب أن إدارته تجري محادثات حول الزيارات المحتملة للسعودية وإسرائيل في النصف الثاني من مايو. ومن المقرر أن يقوم بزيارته الأولى إلى الخارج كرئيس للولاييات المتحدة لحضور قمة منظمة حلف شمال الأطلسي في 25 أيار/ مايو القادم في بروكسل، كما يمكن له في حينها إضافة خطوات أخرى له عقب القمة.

 

زيارة إسرائيل تأتي في إطار تبادل الزيارات بعد زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض في شباط/ فبراير الماضي. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بترمب الأربعاء القادم في واشنطن.

 

هذا وقد وضع ترمب لهجة أكثر إيجابية مع إسرائيل من سلفه الديمقراطي باراك أوباما الذي اشتبك في الكثير من الأحيان مع الزعيم الإسرائيلي اليميني، وهو الأمر الذي زاد من مخاوف الفلسطينيين من أن قادتهم قد لا يحصلون على معاملة متساوية.

 

كما طالب ترمب إسرائيل بوضع حدود "غير محددة" على بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي التي يريدها الفسلطينيون من إجل إقامة الدولة الفلسطينية، كما وعد بالسعي للتوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي استخف به سلفه، بيد أنهم لم يقدموا أية فرضيات دبلوماسية جديدة.

 

في حال قام ترمب بربط زيارة إسرائيل برحلة بروكسل في الشهر القادم، فإن الزيارة قد تأتي في الوقت الذي يحتفل فيه الإسرائيليون بالذكرى الخمسين على إعادة توحيد القدس عندما استولت إسرائيل على القدس الشرقية العربية في حرب عام 1967.

 

لم تعترف إدارات الولايات المتحدة المتعاقبة والمجتمع الدولي بضم إسرائيل للجزء الشرقي من المدينة، ولا يزال الوضع المستقبلي للقدس واحداً من أكثر الثضايا إشكالية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

 

وتدعي إسرائيل بأن القدس جميعها -والتي تضم مواقع مقدسة للديانات اليهودية والمسلمة والمسيحية- كعاصمة لها، بينما يريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة مستقبلية لدولتهم.