الحدث- باريس
تفتتح مؤسسة "لويس فويتون،" أي الجناح الخيري للسلع الفاخرة "أل في أم إيش،" متحف الفن في العاصمة الفرنسية باريس على مساحة 41 ألف و441 قدم مربع، بهدف تبادل القيم الثقافية مع الجمهور.
وقام المصمم الهندسي المشهور فرانك جيهري بتصميم المتحف بمبلغ فاقت قيمته 130 مليون دولار، ويعتبر المبنى بمثابة دار للمجموعات، الفنية العامة والخاصة، ومكاناً للمعارض والعروض المؤقتة لفنانين معاصرين.
ومن المتوقع، أن يفتتح المتحف بشكل رسمي أمام الجمهور في 27 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
وقال الرئيس التنفيذي لماركة "أل في أم إيش" برنارد أرنو وهو من بين أغنى الأغنياء في فرنسا، إذ تفوق ثروته 30 مليار دولار، خلال حدث افتتاح المبنى إن هذا المتحف يعتبر وسيلة للشركة لتقديم شيئاً مميزاً إلى المدينة، مضيفاً أن "هذا الأمر يثبت أننا مواطنين جيدين، ولا نعمل فقط من أجل الربح، بل أيضا من أجل شيئ أسمى." ولتجميل الصفقة، ستقدم "لويس فويتون" المتحف يجميع محتوياته إلى باريس خلال فترة 55 عاماً.
وتعتبر لويس فويتون جزءاً من فيلق متزايد من بيوت الأزياء، ويذكر أن العلامة التجارية الإيطالية الفاخرة "فورلا" قدمت الدعم للفنانين الإيطاليين في العام 2008، وساهمت "برادا" في المشاركة في إنتاج أعمال فنية، وتنظيم المعارض الفنية منذ فترة التسعينيات.
واستوحى جيهري تصميمه الهندسي من الحديقة الزجاجية في القرن الـ19. وأطلق على المبنى اسم "الطيور الزجاجية" أو جبل "الجليد."
المصدر: سي ان ان