الخميس  19 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ايطاليا تستبعد اسرائيل من مناوراتها الحربية بعد احتجاجات ضد مشاركتها

2014-10-27 11:30:28 AM
ايطاليا تستبعد اسرائيل من مناوراتها الحربية بعد احتجاجات ضد مشاركتها
صورة ارشيفية


الحدث- روما
استبعد سلاح الجو التابع لدولة الاحتلال الاسرائيلي، من قائمة القوات المسلحة  للتدريبات العسكرية متعددة الجنسيات والتي تعقد حالياً في جزيرة سردينيا الإيطالية، جاء ذلك بعد عدة انشطة قام بها نشطاء المقاطعة، ومجموعات تضامن فلسطينية ونشطاء مناهضة العسكرية ضد مشاركة اسرائيل في التدريبات العسكرية في جزيرة سردينيا في ايطاليا.

وقد اصدرت وزارة الدفاع الايطالية مذكرة في محاولة تهدئة الاجواء في 31 يوليو ، حول مشاركة اسرائيل بدون ذكر الاخيرة، واشارت المذكرة بان مراحل التخطيط للتدريبات لم تكتمل بعد وعند الانتهاء فقط سيتم تأكيد الدول المشاركة. علماً بأن التدريبات بدأت الشهر الماضي، ومن المقرر أن تستمر حتى ديسمبر كانون الاول. وكان احتمال استخدام F-16S الإسرائيلية في الجزيرة للتدريب على مهمات القصف بعد بدء الهجمات على غزة، خلق غضباً شعبياً في إيطاليا، إضافة لنداءات متعددة لحظر التعاون مع إسرائيل.

و رد نائب وزير الدفاع الإيطالي دجواكينو ألفانو على سؤال برلماني من خلال الزعم بأن التدريبات العسكرية مع القوات الجوية الإسرائيلية لم تكن ضمن المخطط و لذلك لم يكن من الممكن  استثناؤها . وهو ما يتناقض مع وثيقة  كابو فراسكا خط اطلاق النار، والتي أشارت بوضوح إلى أن إسرائيل كانت ستشارك في التدريبات خلال النصف الثاني من عام 2014. بالاضافة إلى اشتراك اسرائيل في تدريبات مماثلة عقدت في جزيرة سردينيا في السنوات السابقة.

وقال مصدر في وزارة الدفاع الايطالية لحملة الانتفاضة الالكترونية :"لن يشارك العسكريون الإسرائيليون في المناورات".

كما علّق رئيس جمعية الصداقة سردينيا فلسطين فوزي إسماعيل إلى أنه " يمكننا اعتبار هذا انتصاراً صغيراً، وهو  يدل على أن الضغط الشعبي الذي يمكن أن يؤثر على عملية صنع القرار الحكومي "،. واضاف  "كان للرأي العام كلمته وعلى ما يبدو شعرت الحكومة الإيطالية ومنظمة حلف شمال الأطلسي أنه في غير محله  مشاركة إسرائيل بعد الهجمات على غزة." وذكر اسماعيل :"ان  الحركة ضد المناورات التدريبية ستستمر. و ان الجيوش الايطالية و الالمانية و الامريكية ستشارك في هذه المناورات".

ومن المقرر ان تشهد سردينيا مظاهرات أخرى خلال الأسابيع القليلة القادمة، وذلك لمواصلة الحملة ضد الاستيلاء على أراضيهم من قبل القوات العسكرية واستخدامها للتدريبات.