ترجمة الحدث - أحمد بعلوشة
نشرت صحيفة جيروزاليم بوست تقريرا تضمن دعوة العاهل السعودية للرئيس الفلسطيني لعقد قمة مع الرئيس الامريكي ترامب.
وفيما يلي نص التقرير المترجم:
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنَّ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والقادة المسلمين في الرياض خلال مايو الجاري.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من بين الشخصيات البارزة التي تمت دعوتها إلى القمة التي ستعقد خلال زيارة ترمب إلى الخليج في إطار جولته الخارجية الأولى التي تشمل أيضاً زيارة إلى كل من إسرائيل والفاتيكان.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ممثل السفارة السعودية في الأردن طارق بن محمد رشوان وجه الدعوة إلى الرئيس عباس لحضور لقاء بين 20 و21 أيار/ مايو. وقد وافق الرئيس عباس على الحضور.
ووفقاً للتقارير الإقليملية، فمن المتوقع أن تعالج القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تستضيفها السعودية قضايا متعلقة بالعالمين العربي والإسلامي، وأن تفتح حواراً حول إقامة شراكات أمنية جديدة.
وفي الوقت نفسه، تردد أن الرئيس عباس يستعد للاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إطار المساعي الحميدة للرئيس الأمريكي.
ومن المتوقت أن يتحدث ترمب حول هذه القمة الثلاثية عند زيارته للقدس وبيت لحم خلال الفترة من 22 إلى 23 مايو وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام عبرية وعربية.
وفي مؤتمر صحفي عقد في رام الله الثلاثاء، قال الرئيس عباس: "لقد أكدنا لترمب أننا مستعدون للتعاون معه ولقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي تحت رعايته من أجل تحقيق السلام".
وعلى مدى السنوات الثمانية الماضية، قدم عباس مطالب رئيسية كشرط مسبق لإجراء المحادثات متعلقة بالأسرى في السجون الإسرائيلية، وتجميد جميع الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية، والمباني اليهودية في القدس الشرقية.
خلال فترة إدارة أوباما، كانت المحادثات المباشرة بين الرئيس عباس ونتنياهو نادرة، وقد عقد آخر اجتماعي بينهما في عام 2010.
عملية السلام التي استمرت تسعة أشهر بوساطة الولايات المتحدة وانتهت في عام 2014 لم تشمل محادثات مباشرة لنتنياهو والرئيس محمود عباس. فيما دعا نتنياهو إلى استمرار الاجتماعات مع الرئيس عباس ولكن دون شروط مسبقة.