الحدث ترجمات - أحمد بعلوشة
قالت مصادر فلسطينية لـ "والا" العبري، أنَّ لقاءً جمع رؤساء المخابرات الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي بهدف الوصول إلى تفاهمات مع الأسرى الفلسطينيين من أجل إنهاء الإضراب.
وذكرت المصادر أنَّ رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج ورئيس الأمن الوقائي زياد هب الريح قد شاركا في هذا الاجتماع.
فيما اتهم الجانب الفلسطيني وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان برفض التفاوض مع الأسرى بقيادة مروان البرغوثي، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الأزمة وتأجيج الجمهور الفلسطيني.
ووجه البرغوثي رسالة من السجن أمس، الأحد، قال فيها إنَّ الإضراب مستمر وأنَّ الأسرى سيواصلون كفاحهم من أجل الحرية والكرامة وحتى تحقيق مطالبهم العادلة، كما دعا البرغوثي إلى تحويل الإضراب إلى ثورة مدنية.
من جهته قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس لـ "والا" إنَّ البرغوثي "لم يسمع ولم يعرف عن موضوع الفيديو المسرب الذي تم نشره والذي حاول إظهار أنَّ البرغوثي كان يتناول الطعام في زنزانته".
وأشارت تقارير إلى أنَّ امكانية استئناف المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين بوساطة الولايات المتحدة، وأضاف فارس أن البرغوثي طلب "عدم العودة إلى المفاوضات الاستجابة إلى مطالب الأسرى الفلسطينيين".
بالإضافة إلى ذلك، دعا البرغوثي مختلف المنظمات الفلسطينية إلى التوقيع على وثيقة يتعهدون فيها بالحفاظ على التماسك والثوابت.
وفيما يتعلق بظروف الأسرى، أضاف فارس أنَّ البرغوثي "يجري تفتيشه أربع مرات يومياً"، وقال أنه "في اليوم الثاني من الإضراب، كان البرغوثي قد خاض الاضراب دون شرب الماء حتى، وقد فقد من وزنه 15 كلو غراماً، ويزن حاليا 53 كيلو غرام فقط، مضيفاً أنه "ليس لديه أية مقتنيات كالكتب وغيرها، ويمتلك فقط فراشه وبطانيته ونفس الملابس منذ بداية الإضراب".