ترجمة الحدث- احمد أبو ليلى
فى مقابلة صحفية قبل وصوله إلى دولة الاحتلال وفلسطين فضل الرئيس الامريكى عدم تناول معظم القضايا الجوهرية.
ويقول الرئيس الامريكى دونالد ترامب انه مازال من السابق لاوانه الحديث عن نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس وعن القيود المفروضة على البناء فى الضفة الغربية.
وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة "اسرائيل هيوم" الاسرائيلية التي اجريت يوم الخميس الماضي ونشرت يوم الاحد "هناك العديد من الامور المثيرة للاهتمام وما زلنا نعمل على نقل السفارة الى القدس". واضاف "سنتحدث عن ذلك كله في المستقبل".
وفيما يتعلق بالمخاوف الاسرائيلية من احتمال فرض قيود على البناء خارج الخط الاخضر والتي يمكن فرضها كجزء من المفاوضات المستقبلية، قال ترامب: "لا اريد التعليق، الى جانب حقيقة انني اعتقد حقا اننا قادرون على التوصل الى اتفاق هنا".
كما ذكر ترامب انه يعتقد ان المسئولين الذين عينهم فى هذه القضية هم الاشخاص المناسبون لدفع اتفاق. وقال ترامب "هناك امكانية كبيرة للتوصل الى اتفاق في هذه الايام ... ديفيد فريدمان هو سفيرنا، وهو ماهر كبير". .
وحول زيارته للحائط الغربي للمسجد الأقصى، أوضح ترامب أنه ما زال من غير المؤكد ما إذا كان سينضم إليه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. واضاف "ما زلنا لم نقرر كيف ستبدو زيارتي إلى الجدار الغربي". واضاف "لدينا احترام كبير لرئيس الوزراء نتانياهو والقرار بزيارته مع الحاخام هو اساسي لان هذا هو العرف".
وردا على سؤال عن رسالته الى الشعب الاسرائيلي لدى وصوله، اكد ترامب علاقته القوية مع الشعب، وان هذا سيساعد كلا طرفي النزاع.
وقال "اننى احب الشعب فى اسرائيل". وقال "اننى اعمل بجد لتحقيق السلام بين الشعب فى اسرائيل والفلسطينيين. آمل أن نتمكن من الوصول إلى هناك أسرع بكثير مما توقع الناس. لدينا فرصة عظيمة هنا وسيكون جيدا لكل واحد ".