الحدث- وكالات
حقق باحثون خطوة جديدة في تطوير بطاريات قادرة على تخزين عشرة أضعاف ما يمكن لبطاريات "الليثيوم أيون" الحالية تخزينه من الطاقة.
وأجرى العلماء تجاربهم على مادة من "عقيق السيراميك" تسمى "أل أل زد أو" قد تعجل بإطلاق بطاريات تعتمد على كيمياء "الليثيوم هواء". وقد تقود مادة "أل أل زد أو" إلى صناعة بطاريات تمتاز بأنها أكثر أمانا وكثافة، كما أنها تدوم أكثر من بطاريات "الليثيوم أيون".
واختبر الباحثون خصائص هذه المادة باستخدام المجهر الإلكتروني بمختبر "أوك ريدج الوطني" التابع لوزارة الطاقة الأميركية. وقال تشنغ ما، وهو باحث مشارك في عملية الاختبار، إن بطاريات "الليثيوم أيون" التقليدية بلغت حدها وهناك حاجة إلى كيمياء جديدة لدفع تقنيات صناعة البطاريات.
وأضاف الباحث أن بطاريات "الليثيوم هواء" عملية أكثر لاستخدامها في السيارات وشبكات الطاقة، وأقل من ذلك في أجهزة الحاسوب والهواتف المحمولة نظرا لمستويات الكيمياء والكثافة.
وأوضح تشنغ أن مادة "أل أل زد أو" تعمل بفعالية على استقرار بطاريات "الليثيوم هواء" وتجعلها أقرب إلى الاستخدام العملي، لافتا إلى أن الباحثين لم يكونوا قد اختبروا بعد مادة "أل أل زد أو" مع بطاريات فعلية لكنهم الآن أصبحوا قادرين على وضعها في طور العمل.
وخلص الباحث إلى إنه يمكن أن تكون مادة "أل أل زد أو" أفضل من أي محلول كهربائي تجاري آخر بالنسبة لبطاريات "الليثيوم هواء"، كما أنه يوفر للعلماء خيارات للبحث عن أفكار جديدة في تصاميم بطاريات "الليثيوم هواء".