الحدث- رام الله
وقعت شركة مينا للاستثمار الوكيل الحصري لسيارات نيسان في فلسطين، وشركة الإجارة الفلسطينية، اتفاقية تقديم خدمات التأجير التمويلي المنتهية بالتمليك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية (الإجارة).
وجرى توقيع المذكرة في مقر شركة مينا للاستثمار في مدينة رام الله، من قبل إيهاب مشعشع المدير التنفيذي لشركة مينا للاستثمار، وحسين هباب المدير التنفيذي لشركة الإجارة الفلسطينية، ويأتي توقيع الاتفاقية بين الطرفين لتوفير خدماتالتأجير التمويلي المنتهية بالتمليكالمتوافقة مع الشريعة الإسلامية لزبائن شركة مينا للاستثمار الوكيل الحصري لسيارات نيسان التي حصلت الشركة على وكالتها رسميا في عام 2010.
وقال مشعشع إن الشركة بدورها تحاول توفير طرق عديدة ومتنوعة لمساعدة شريحة واسعة من الأفراد على اقتناء المركبات الجديدة او تحديث مركباتهم
وأضاف أن لهذه الاتفاقية أهمية كبيرة في زيادة خيارات الشراء المتاحة أمام زبائننا وعملائنا، بما فيها تلك الخيارات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وبطريقة تقسيط مميزة ومريحة من خلال أقساط مريحة على فترات زمنية طويلة نسبيا.
بدوره، قال هباب إن إيجارة الشركة الأولى من نوعها التي تقدم خدمات التأجير التمويلي المتوافق مع الشريعة الاسلامية، التي تمكن الأفراد والشركات من اقتناء سيارات خصوصية وتجارية وفق دفعات مريحة وطويلة نسبيا تنتهي بالتملك، حيث من أهم ما يميز خدمة الإجارة المنتهية بالتمليك التي تقدمها الشركة نسب التغطية المرتفعة والشروط الميسرة وسرعة إتخاذ القرار وسهولة الإجراءات وعدة مزايا أخرى، إذ تشكل المركبة الضمانة الأساسية ما يساعد المستأجرين على تحديث مركباتهم والاستفادة من مزايا السيارات الحديثة والمتطورة من حيث معايير الجودة والأمان والتقنيات المتطورة في توفير الوقود، كما توفر تكاليف الصيانة المتكررة من خلال أقساط مريحة وميسرة.
ومن الجدير بالذكر أن شركة الإجارة الفلسطينية تأسست عام 2013 ومقرها الرئيسي في مدينة رام الله برأسمال 12 مليون دولار، أطلقها صندوق الاستثمار الفلسطيني بالشراكة مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (جدة) والبنك الإسلامي الفلسطيني كشركة مساهمة خصوصية متخصصة في تقديم منتج الإجارة المتوافق مع الشريعة الإسلامية، حيث تقدم خدمات تأجير السيارات الخصوصية والتجارية ووسائل النقل والمعدات الثقيلة والماكينات والآلات وخطوط الإنتاج بهدف التمليك، كما وتستهدف القطاعات الإنتاجية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
.png)
