ترجمة الحدث- عصمت منصور
نشرت صحيفة "اسرائيل هيوم" معلومات جديدة حول قضية اختفاء اطفال اليمن في الخمسينات في اسرائيل.
يشار إلى أن ظاهرة إختفاء اطفال اليمن والطوائف الشرقية في اسرائيل شكلت في بداية احتلالها أحد أكبر الالغاز في التي لم تحل أو يكشف عنها حتى الآن، وذلك بالرغم من تشكيل ثلاث لجان تحقيق رسمية ( الأولى عام١٩٦٧ والثانية عام ١٩٨٨ والاخيرة في العام١٩٩٥) والتي لم تصل اي منها الى نتيجة ولكنها اجمعت على انه لم يكن هناك خطف الامر الذي جعل اليهود الشرقيين يشككون في نزاهتها ويرفضون توصياتها.
هذا وكشفت الوثائق الجديدة عن صور بشعة لكيفية استغلال الاطفال من قبل المستشفيات والمختبرات الطبية واستخدامهم كفئران تجارب وهم على قيد الحياة دون اذن منهم أو من عائلاتهم .
هذا والمراسلات التي كشف عنها بين الاطباء والمستشفيات من العام ١٩٤٩ تكشف عن موت ما لا يقل عن أربعة اطفال اثناء إجراء التجارب الطبية عليهم وتبين كيف أخفى الاطباء عشرات الوثائق حول هؤولاء الاطفال.
الجدير ذكره رغم أن (اختفاء اطفال يهود الشرق ) قضية قديمة وتشكل جرحا مفتوحا منذ سبعة عقود ورغم المطالبات الدائمة من اليهود الشرقيين بفتح هذا الملف ألا أن إسرائيل كانت تسعى لإخفاءه، وبظهور الوثائق الجديدة فقد كشف مصير هؤولاء لاطفال الذين كانوا يسرقون من أسرة الولادة في المستشفيات أو من خيم المعابر المؤقته التي كانت تضهم بها الدولة (المعبروت).