ترجمة "الحدث"| هل يلجـأ الرئيس أبو مازن للسلاح الأخير ضد حماس؟

ترجمة "الحدث"- عصمت منصور

في ذكرى مرور عقد على الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع وغزة، يدرس الرئيس محمود عباس اللجوء إلى الخيار الأصعب بالإعلان عن قطاع غزه كقطاع متمرد.

هذا ما كشفت عنه صباح اليوم صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول فلسطيني، والذي وصفه بالسلاح الأخير في الصراع السياسي الداخلي بين رام الله وغزة.

هذا الإجراء في حال اتخاذه فإنه سيعني إعلان حالة الطوارئ بشكل فوري في قطاع غزة، واعتبار حركة حماس حركة خارجة عن القانون ومتمردة ما قد يقود إلى تجميد ممتلكات وأموال التنظيم، وإغلاق مؤسساته، واعتقال قياداته، بالإضافة إلى وقف أي مساعدات والتزامات كانت السلطة تقدمها للقطاع، بما فيها موظفي القطاع الحكومي، والطلب من المنظمات الأممية وقف تعاملها مع القطاع.

إلى جانب الاجراءات المذكورة، فإن السلطة الفلسطينية في هذه الحالة يفترض أن تتوجه إلى المحكمة العليا للمطالبة بحل البرلمان، ورفع الحصانة عن أعضائه، وحل الحكومة، وتشكيل حكومة انتقاليه بديلة.

وبحسب المسؤول فان السلطة أطلعت جهات أمنية وسياسية في إسرائيل بنية أبو مازن اللجوء إلى هذا الخيار، وأن الطرف الإسرائيلي عبر عن معارضته لهذه الخطوة طالما أن الرئيس أبو مازن لم يستنفذ كافة الحلول الإقليمية والدولية لثني حماس عن "انقلابها"، بحسب ما أوردت الصحيفة.

 مصدر الخبر