الحدث العربي والدولي
تنفي وزارة الخارجية الأمريكية بشدة التقارير الت تقول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرس إنهاء هوده للتوصل إلى اتفاقية سلام اسرائيلية فلسطينية.
وكان البيت الأبيض نفى هذه الأنباء التي أصدرتها صحيفة الحياة. لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت ذهبت إلى وصف هذه الأخبار بأنها "كاذبة تماماً".
وفي حديثها خلال مؤتمر صحفي، قالت نويرت إنها تحدثت مع الأشخاص الذين رافقوا صهر ترمب ومستشاره البارز جاريد كوشنر ومبعوث السلام الخاص للرئيس جيسون جرينبلات في زيارتهما الأخيرة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية. وشددت قائلة: "إننا لا ننسحب بأي شكل ومن أي شيء".
وقالت نويرت إنَّ "الرئيس جعل موضوع السلام الإسرائيلي- الفلسطيني أحد أولوياته الأولى. أنتم تعلمون ذلك، وقد تحدثنا مسبقاً عن هذا الموضوع".
لكنها أضافت أن إدارة ترمب تدرك بأن تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين مهمة شاقة.
وأوضحت نويرت: "نحن نفهم ونعترف بأنَّها لن تكون اتفاقية أو صفقة شاملة حزمة واحدة، ولن يتم التعامل معها في اجتماع او رحلة واحدة، وليس من المستغرب أيضا أن بعض الاجتماعات والمحادثات قد تكون أكثر صعوبة قليلاً من غيرها، وبعضها سيكون أيضا أكثر تحديا".
ويمكن تفسير ذلك على انه اعتراف بالصعوبات التي ظهرت خلال زيارة كوشنر، وتحديداً في خلال اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. إلا أنَّ البيت الأبيض أعلن الإثنين إن اللقاء بين كوشنر وعباس كان "إيجابيًّا جداً" وأن السكرتير الصحفي للبيت الأبيض شون سبايسر قال إنه "ليس على علم" بأية توترات حصلت خلال المناقشات التي جرت بين عباس وكوشنر.