ترجمة الحدث | منظمة فلسطينية اسرائيلية مشتركة لمكافحة حوادث الطرق

ترجمة الحدث - أحمد بعلوشة

نشر موقع صحيفة يدعوت أحرونوت الناطق باللغة الإنجليزية تقريرا حول قيام قيادات فلسطينية واسرائيلية بانشاء منظمة مشتركة لمكافحة الحوادث على الطرق.

وفيما يلي نص التقرير المترجم:

دفعت معدلات الوفيات المرتفعة الناتجة عن حوادث سير السيارات الفلسطينية والإسرائيلية في الضفة الغربية إلى إنشاء منظمة متطوعين ستنطلق من أجل قيادة أكثر حذرا، حيث توفي عشرة أشخاص مؤخراً في غضون عشرة أيام على الطريق 60 الذي يمر عبر الضفة الغربية.

وقرر الإسرائيليون والفلسطينيون التعاون معاً ضد حوادث الطرق المرورية في الضفة الغربية. حيث وافق رئيس المجلس الإقليمي للسامرة يوسي داجان هو وشخصيات سياسية فلسطينية مؤثرة على إقامة منظمة مدنية لمكافحة ارتفاع معدلات الحوادث. وقد خرجت المنظمة بالفعل بحملة شعارها يهود وعرب يريدون العودة إلى ديارهم بأمان.

وأصبحت الوفيات المرتبطة بحوادث المركبات في الضفة الغربية مصدر قلق كبير لسكان المنطقة. وقد عكست مخاوفهم قبل أسبوعين سلسلة من الحوادث المميتة، ما أدى إلى وفاة عشرة أشخاص خلال عشرة أيام.

وقد عقد داجان اجتماعاً مع عدد من المسؤولين الفلسطينيين في مكتبه لبحث هذه المسألة. ولم تعلن أسماء القادة الفلسطينيين بسبب حساسية الموضوع.

وطبقاً للخطة، ستضم المنظمة متطوعين إسرائيليين وفلسطينيين، والذين سيبدؤوا حملة تعليمية على محور محتمل للحوادث في المنطقة، إضافة إلى إجراء محادثات ومحاضرات حول هذا الموضوع.

وستحاول المؤسسة بالإضافة إلى ذلك محاربة استخدام السيارات التي لا تضم معايير السلامة اللازمة. وعادة ما يتم استبعاد هذه السيارات بعد عدم استيفاء اللوائح الرسمية قبل أن تنتهي في أيدي الميكانيكا الفلسطينية التي تقوم بإعادة بيعها كأجزاء أو وحدات كاملة.

ومن التحقيقات المبدئية، خلصت المنظمة إلى أن السبب الرئيسي لحوادث المركبات هو العامل البشري. وقال داجان "السبب الأول للوفيات في يهودا والسامرة هو حوادث السيارات، وكل شخص يمشي على هذه الطرق هو معرض للخطر حيث أن البنية التحتية ليست جيدة بما فيه الكفاية، ونتوقع أن تعطي الحكومة لهذا الأمر الأولوية القصوى".

وقال أحد المسؤولين الفلسطينيين الذين التقوا مع داجان "هذه ليست مسألة سياسية، فهناك اليهود والعرب الذين يموتون على الطريق".