الحدث- ترجمة عصمت منصور
تشهد ساحات المسجد الأقصى حالة استنفار أمنى وتواجد كثيف لقوات شرطة الاحتلال تأهباً لإعادة افتتاحه من جديد بعد ان اغلقته شرطة الاحتلال في اعقاب عملية إطلاق النار التي اعدمت الشرطة فيها ثلاثة مواطنين من أم الفحم وقتل فيها شرطيين من حرس الحدود الإسرائيلي.
هذا وقال وزير الامن الداخلي الإسرائيلي صباح اليوم الاحد لإذاعة الجيش الإسرائيلي جلي تساهل، وترجمته الحدث، إن الشرطة قررت تشديد الاجراءات الامنية في البلدة القديمة وعلى مداخل وبوابات المسجد الأقصى.
وأضاف، أن المصليين سيجودن اليوم بوابات مغلقة وأنهم سيخضعون لتفتيش يدوي من قبل حرس الحدود والشرطة وسيتم استخدام أجهزة كشف المعادن وهذا سيكون في جزء من البوابات ومؤقت الى حين انجاز تركيب بوابات الكترونية على هذه المداخل بحيث يتم تفتيش كل من يرغب بالدخول للصلاة.
وتابع، أنه أعد خطة وقدمها للمستوى السياسي منذ العام ٢٠١٥ ولكن قرار بتنفيذها لم يتخذ بسبب الوضع الأمني بسبب الوضع السياسي واضطرار إسرائيل للتنسيق مع الأردن مشددا أنه القرار سينفذ ولإسرائيل وحدها السيادة الكاملة على الأقصى.