الحدث- عصمت منصور
في ظل التوتر الشديد والسباق المحموم مع الزمن الذي تبذله جهات عربية ودولية لتخفيف حدة الاحتقان في الأقصى وإيجاد حل يقضي بإزالة البوابات الالكترونية التي وضعتها شرطة الاحتلال على مداخل وبوابات الأقصى.
كشفت الشرطة الإسرائيلية عن مخطط لوضع كاميرات ذكية من نوع lpr قادرة على تميز هوية المصليين من خلال ملامح وجوههم وفق ما نشرته صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية.
ووفق الصحيفة فأن الشرطة تصرعلى موقفها بضرورة اخضاع المصلين لتفتيش أمنى عبر بوابات الكترونية .
فيما ابدى بعض ضباطها الاستعداد بجعل المرور منها انتقائي ولمن تصفهم بالمشتبه بهم فقطن وأن أي تراجع سيعتبر خضوع قد يؤدي الى خسائر في الأرواح وفق تعبيرهم.
فيما كشفت الصحيفة عن أن هناك خطة امنية شاملة قدمتها الشرطة الإسرائيلية للكبينيت الأمني والسياسي الإسرائيلي تجري عملية تطبيقها على أربعة مراحل تبدأ من الحرم القدسي الشريف وشرق القدس والمعابر وغرب المدينة وأن هذه الخطة قدمت قبل ثلاث سنوات في العام ٢٠١٤ وهو ما ينفي الذريعة الاسرائيلية التي تذرعت بها عند تركيب البوابات الالكترونية وأنها جاءت بسبب العملية التي وقعت في الاقصى يوم الجمعة الماضي.
في حين أن التفاصيل التي وردت في الخطة حول المسجد الأقصى تفيد بأن الشرطة الإسرائيلية اقترحت مضاعفة عدد القوات التي تشرف على الأمن في الأقصى وسد النقص التكنولوجي في منطقة الحرم وفق وصف شرطة الاحتلال بوضع كاميرات ذكية وتكنولوجيا قادرة على تميز وتشخيص وجوه المصلين بالإضافة الى توسيع دائرة التنسيق في عملية جمع المعلومات الاستخباراتية بين الشرطة والشاباك.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعترف يوم امس بوجود مشاورات يجريها مع قادة أجهزة الأمن حول مصير البوابات الالكترونية في الحرم مؤكدا أن قرارا نهائيا لم يتخذ بعد.