عندما أموت لا أريد تابوتاً من خشب
فأنا أكره الخشب...
أمي كانت دمية خشبية
وأبي حطاب
أريد زورقاً من ورق..
أعبر فيه بحر مجازك.
ومحيطات شغفك
ألاعب أقداري العابثه..
وأحيا قدر المستطاع
أحيا كنجمة هاربة..
تنزف نورا
أو بتلة تبتكر شكل شجرة
أو قطرة حبّ تربت على قلبك
أنا لا أحب المترفين ولا العشاق
لكنني أريد أن أموت بأناقة بائسة
أحبت..
حد اللاوعي..
وكبرت إلى الحد الذي اقتفت فيه أثر ذبولها
عندما أموت..
لا أريد تابوتاً من خشب
أريد كفناً أخضر
وقلبك مدفن...