الحدث- ترجمة أحمد بعلوشة
نشرت صحيفة هآرتس تقرير حول تفاصيل تدهور صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والذي ترجمته الحدث.
فيما يلي نص التقرير:
تتابع مؤسسة جيش الاحتلال الإسرائيلي صحة الرئيس محمود عباس بقلق. وكان الرئيس عباس قد نقل إلى المستشفى في رام الله لبضعة ساعات صباح يوم أمس، السبت والجمعة، لإجراء بعض الفحوصات. وقال مسؤولو السلطة الفلسطينية إنه يعاني من التعب الناجم عن أحداث الأسبوعين الماضيين والتوترات مع إسرائيل حول أزمة المسجد الأقصى.
وتعتقد مصادر إسرائيلية وفلسطينية أن صحة الرئيس عباس تدهورت في الأشهر الأخيرة وأن أي تفاقم آخر يمكن أن يعجل من تغيير رئيس السلطة الفلسطينية. الدائرة الداخلية للرئيس عباس مهتمة بالتقليل من شدة أزمته الصحية. وقد استدعت الأزمة مع إسرائيل جعل الرئيس يراقب الأحداث باستمرار أثناء وقوعها، وعقد عدة اجتماعات متكررة مع مستشاريه ومع قادة فتح وقيادة السلطة الفلسطينية، والبقاء على اتصال مع القادة العرب والدبلوماسيين الغربيين. ويخشى الرئيس عباس أيضا من تعزيز العلاقة بين حماس ومحمد دحلان برعاية مصرية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تحركات سياسية منسقة وموجهة ضده.
الرئيس عباس الذي يبلغ من العمر 82 عاماً يعتبر رجلاً صحيًّا. وفي وقت سابق من هذا العقد تم علاجه من سرطان البروستاتا، ولكن تم تشخيص مشاكل في القلب لديه لاحقاً، وهو مدخن بشكل كبير.
وخلال الأسبوع الماضي، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن السلطة الفلسطينية أقرت نهجها تجاه إسرائيل، ودعت إلى "يوم غضب" في القدس والضفة الغربية الجمعة الماضية. ويبدو أن هذا كان أساسا كجزء من تنافسها مع حماس على قيادة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل المسجد الأقصى.