ترجمة"الحدث"| يحظر على الغزيين حمل جهاز الحاسوب والإلكترونيات عبر معبر ايرز

ترجمة الحدث – ريم أبو لبن

نشرت صحيفة جيروزاليم بوست وبنسختها الإنجليزية تقريراً صادر عن منظمة "جيشا" التي تناضل من أجل حركة الفلسطينيين، حيث أفات المنظمة بأن هناك اجراء إسرائيلي جديد بحق الغزيين حيث يحظر عليهم حمل جهاز الحاسوب أو الأدوات الإلكترونية أثناء تنقلهم عبر معبر إيرز.

إجراء إسرائيلي جديد يصعب حياة الغزيين حيث لم يعرف أهدافه بعد. فلم يعد بمقدور الفلسطيني الغزي حمل جهاز الحاسوب المحمول والأدوات الإلكترونية الاخرى وتمريرها عبر معبر ايرز إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، غير أن هذا المعبر يقع في أقصى شمال قطاع غزة أي ما بين غزة والداخل المحتل، وهو مخصص للمشاة والحمولات. وهذا بحسب ما أكدته منظمة "جيشا" التي تناضل من أجل حرية حركة الفلسطينيين.

ويفرض هذا الإجراء بالحظر على الفلسطينيين، والذين يدخلون الأراضي المحتلة عام 1948م أو يسافرون عبر معبر اللنبي محملين بـ الأدوات الإلكترونية كـ(ماكينة الحلاقة)، وفي المقابل يسمح بإدخال الهواتف المحمولة.

كما يمنع ادخال أنواع الطعام والأدوات اللازمة للاستحمام بشكل عام، ولكن في هذه الحالة قد سمح لمرضى سكان غزة باقتنائها ممن يتوجهون لتلقي العلاج في المستشفيات الطبية في الأراضي المحتلة عام 1948م.

وقد علمت منظمة "جيشا" بحيثيات هذا الحظر من خلال مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وذلك قبل يوم من ابلاغ ادارة التنسيق والاتصال في غزة.

وأوضحت منظمة "جيشا" بأن هذه القيود الجديدة التي تفرضها دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تنطبق إلا على الفلسطينيين وبمن فيهم الموظفين العاملين في المنظمات الدولية والذين يحتاجون بشكل كبير إلى اقتناء جهاز الحاسوب

المحمول اللازم لتنفيذ أعمالهم.

من جهة أخرى، فإن هذا الحظر يدلل على أن دولة الاحتلال لا تولي اهتماماً ولا تبدي أي تقدير لرجال الأعمال وحتى الطلاب حيث لا تستطيع هذه الفئات من المجتمع الاستغناء عن جهاز الحاسوب كغيرهم من سكان العالم. غير أن إسرائيل لا تدفع فعلياً ثمناً لاعاقة حركة سكان غزة.

وأفادت منظمة "جوشا" : "من اليوم، وحتى الأيام القادمة لن تدخل حتى شطيرة من الطعام إلى غزة عبر معبر ايرز".

وذكرت منظمة "جوشا" بأن مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية سوف يقوم بمناقشة حظر دخول الحاسوب والأجهزة الالكترونية إلى قطاع غزة.

في حين أفادت منظمة "جيشا" بأنه خلال الشهر الماضي قد انخفض عدد المغادرين من قطاع غزة عبر معبر إيريز حيث وصلت نسبتهم 55% أي في النصف الأول من عام 2017.