الحدث- تل ابيب
حذر مراقبون إسرائيليون من انفجار في قطاع غزة نتيجة لتشارك إسرائيل ومصر في تشديد الخناق عليها والممطالة في عمليات إعادة الإعمار.
وتحت عنوان “إسرائيل ومصر تشددان الخناق على قطاع غزة”، قال المعلق العسكري في صحيفة “هآرتس” عاموس هرئيل، إن الأوضاع في غزة تسير نحو التصعيد، فقد جاء إغلاق المعابر من جانب إسرائيل على أثر إطلاق قذيفة
على النقب الغربي، بعد أيام من خطوة عقابية شديدة اتخذتها مصر تمثلت بإغلاق لمعبر رفح بعد العملية التي قتل فيها 33 جندياًً مصرياً نهاية الشهر الماضي.
وأضاف: “أغلقت مصر المعبر وبدأت في العمل على إقامة منطقة عازلة بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية، وبدأت الجرافات المصرية بدأت بهدم مئات المنازل في الجانب المصري لإقامة منطقة عازلة بعرض مئات المترات”.
وتابع: “بالرغم من دسائس حماس ضد السلطات المصرية أكثر من مرة في الماضي إلا أن اتهامها بأنها ساعدت في تنفيذ العمليات المنسوبة لتنظيم “أنصار بيت المقدس” لا ينطوي على الكثير من الحقيقة، لكن ذلك لا يؤثر على الإعلام المصري الذي يواصل نعت حماس بـ«الكلاب» وإطلاق التهديدات بتشديد الخناق.
وأشار إلى أن حماس تحاول مصالحة المصريين والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، «لكن النتيجة العملية للتطورات الأخيرة هي واحدة- الحصار على غاز يضيق، وعمليات إعادة الإعمار بعد الدمار الذي خلفته عمليات الجيش الإسرائيلي الصيف الماضي، متوقفة”.
وتابع: فضلاً عن توقف دخول مواد البناء لغزة، لم يسجل حتى الآن أي تقدم بشأن إعادة فتح المعابر.
وحذر مما أسماه “جولة عنف جديدة لا أحد معني بها، إذا ما شعرت حماس بأن الحبل يضيق حول عنقها”. وقال أن «الطريق من هنا إلى تجدد الانفجار قد تكون قصيرة أكثر مما نتصور”.
.jpg)
.jpg)
