الحدث- الأناضول
الأربعاء، 28/5/2014
نظم أهالي الأغوار، ونشطاء من لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية، وقفة أمام مبنى الأمم المتحدة في رام الله، للمطالبة بالتدخل لوقف الممارسات والسياسات الإسرائيلية الهادفة لتطهير الأغوار وإخلائها من سكانها.
وحمل المشاركون لافتات تطالب بوقف سياسة الهدم والتهجير في الأغوار، مرددين هتافات تطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بوقف "سياسة التطهير العرقي"، مطالبين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للتدخل وإجبار الإحتلال على حماية حقوق المدنيين.
وقال الناشط في المقاومة الشعبية خالد منصور: "إن العشرات يطالبون بوقف الإضطهاد الإسرائيلي في الأغوار وفي كل الضفة والقدس".
وأضاف: "أن إسرائيل تسعى إلى تهجير السكان من منطقة الأغوار بدوافع اقتصادية، لإنشاء مزارع ومستوطنات زراعية على أراضي تعد أخصب أراضي الضفة الغربية وأغناها بالمياه"، لافتا إلى أن سكان الأغوار يعيشون في بيوت من الصفيح والخيم، وسط انعدام لمقومات الحياة.
من جانبه، قال منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جمال جمعة: " إن أهالي الأغوار يطالبون بحماية دولية وبوقف النكبة التي يتعرضون لها، والتي تسير في ظل صمت من المجتمع الدولي، وترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي وممنهج".
وأضاف أن "إسرائيل هّجرت أكثر من 4900 مواطن، وهدمت أكثر من 2600 مبنى في الأغوار، منذ العام 2009 وحتى عام 2013".
وسلم المحتجون رسالة إلى باسكال سوتو مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لينقلها إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة.