الحدث الثقافي
يفتتح اليوم الأحد في متحف محمود درويش في رام الله، معرض "قول يا طير"، الذي يروي حكايات المهجَّرين الفلسطينيين عام 1948 بشكل فني، حيث يستخدم الفيلم والصورة والصوت والنصّ للتعبير عن واقع التهجير، كما عايشه الرواة أنفسهم.
عنوان المعرض مستمد من التعبيرات الشعبية المعروفة، التي يستخدمها الناس وهم يتوقعون خبرًا طال انتظاره. وهو يشير إلى تداول الحكاية بين الأجيال المختلفة، ويعتبر رمزًا لتناقلها عبر فن الحكي. المعرض متعدّد الأبعاد، ويتكوَّن من شهادات لبعض من عايشوا مرحلة الترحيل القسري؛ جمعت بواسطة "مؤسسة الرواة للدراسات والأبحاث"، وتقدّم ثروة من المعلومات عن حياة الفلسطينيين حتى العام 1948. يهدف المعرض إلى إشراك الجمهور الواسع في معرفة تفاصيل تجربة التهجير، وخصوصًا من لم يعايشها أو يعرفها من الشباب؛ حتى تبقى حيّة في التاريخ وفي الذاكرة.
وفي يوم الافتتاح؛ تطلق مؤسسة "الرواة للدراسات والأبحاث" كتابين: "ذاكرة حيّة"، و"مرآة الذاكرة"، باللغتين العربية والإنجليزية، أعدَّتهما وحرَّرتهما د. فيحاء عبد الهادي، مؤسسة ومديرة ومؤسِّسة "الرواة".
تمَّ إنجاز المعرض بدعم من دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية، والبيت الدنماركي في فلسطين، ومؤسسة الناشر. قام على تنسيق المعرض: الفنان خالد حوراني. ويتواصل المعرض في رام الله حتى ال 23 من آب 2017. وكان المعرض قد افتتح في دارة الفنون في العاصمة الأردنية عمان في 11 تموز، وسيعود الى هناك ليتواصل حتى ال24 من أيلول القادم.