الحدث- عصمت منصور
قال الصحفي الإسرائيلي المختص في الشؤون العربية يوني بن مناحيم إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبحث عن وريث للرئيس أبو مازن وأن مهمة الوفد الأمريكي الكبير الذي سيزور المنطقة الأسبوع القادم ستبحث هذا الموضوع وفق ما نشره على موقع نيوز1.
وقال بن مناحيم إن ممثل المنظمة في واشنطن حسام زملط اجتمع في منتصف الشهر الحالي مع المبعوث الأمريكي جيسون جرينبلات للأعداد للزيارة التي سيقوم بها وفد امريكي برئاسة جيراد كوشنير للمنطقة والتي سيتخللها لقاء مع الرئيس الفلسطيني أبو مازن خصوصا في ظل التوتر الذي شاب العلاقة بعد رفض الرئيس مقابلة المبعث الأمريكي جيسون اثناء أزمة الأقصى والاكتفاء بعقد لقاء مع ماجد فرج وعريقات.
وأضاف أن السلطة تنظر الى صهر ترامب ومستشاره كوشنير على أنه وسيط غير نزيه ويميل لإسرائيل، فينا انتقدت حنان عشراوي كوشنير علنا خصوصا بعد نشر تسجيلات له يقول فيها أنه ربما لا يوجد شريك لحل الصراع في الجانب الفلسطيني.
ومصادر الكاتب التي قال أنها من حركة فتح أفادت ان الرئيس قلق من الأزمة في العملية السلمية والطريق المسدود الذي وصلت اليه وبسبب رفض ترامب تبني حل الدولتين وتمكين إسرائيل من مواصلة البناء الاستيطاني الى جانب الأزمة المالية التي تمر بها السلطة وأن الرئيس لا يعول كثيرا على هذا الوفد الذي سيزور بلدان عربية بالإضافة الى إسرائيل والسلطة وهو ما تخشى السلطة أن يكون الهدف من البحث في موضوع وريث للرئيس مع هذه الدول وفق الكاتب.
فيما اقتبس بن مناحيم من اقوال القيادي في حماس وعضو التشريعي نايف الرجوب بأن هدف الزيارة ليس عملية السلام بل البحث في موضوع خلافة أبو مازن وهو الأمر الذي يشغل إسرائيل ودول عربية وأنه بحث بين الرئيس والملك عبد الله الثاني اثناء زيارته للمقاطعة والآن أيضا الإدارة الامريكية وفق ما يضيف بن مناحيم.
وقال الكاتب إن للإدارة الامريكية تأثير كبير على هوية خلف الرئيس وأن الإدارة الامريكية تريد التأكد أن الفترة القادمة لن تكون حافلة بالصرع الدموي على كرسي الرئاسة.