الحدث- تل أبيب
تظاهر العشرات من المتدينين الإسرائيليين على الخط الفاصل ما بين شطري مدينة القدس الشرقي والغربي، مطالبين بإقالة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق اهرانوفيتش، وقتل منفذي الهجمات ضد الإسرائيليين.
هذا و تجمع المحتجين على مدخل حي "مئة شعاريم"، الذي يقطنه متدينون يهود، وهم يهتفون بصوت عال: "اهرانوفيتش استقل، لا نريدك بعد الآن"، "أقيلوا اهرانوتفيتش"، "الموت للمخربين" في إشارة إلى منفذ العمليات.
وتواجد عناصر من شرطة الاحتلال في محيط هذه التظاهرة القريبة من موقع تنفيذ الهجوم بسيارة على إسرائيليين، اليوم؛ ما أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 14 آخرين بجروح.
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل صورة للعملية يظهر فيها إبراهيم عكاري، 48 عاما، وهو يقود سيارة من نوع "فولسفاغن ترانسبورتر" بسيارة ليصدم بها سيارة إسرائيلية ثم خرج من سيارته وهو يحمل قضيبا حديديا وهاجم سيارة شرطة ففرت من المكان ثم ركض باتجاه سيارة شرطة أخرى ففرت أيضا ثم جاءت سيارة شرطة كبيرة يرافقها عدد من الجنود وأفراد الشرطة الإسرائيليون وأطلقوا عليه النار ما أدى إلى مقتله.
وقال وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهارونوفيتش إن "الشرطة تتخذ شتى الخطوات والوسائل لإعادة الهدوء والنظام إلى القدس"، إلا انه أضاف: "لا يمكن منع وقوع مثل هذا الاعتداء"، حسب الإذاعة الإسرائيلية العامة.
وأشار إلى أنه سيوصي رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بهدم منازل مرتكبي العمليات من هذه القبيل.
من جانبه، قال المفتش العام لشرطة الاحتلال، يوحانان دانينو، إن "الشرطة زادت عدد أفرادها في القدس بالف شرطي وهي على استعداد لزيادته أكثر"، وفق ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة.
.png)
