السبت  21 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

33 دولة في الانتربول تتبادل المعلومات بشان الجهاديين

2014-11-08 07:38:41 AM
33 دولة في الانتربول تتبادل المعلومات بشان الجهاديين
صورة ارشيفية

الحدث- أ. ف. ب

تتبادل اجهزة الشرطة في 33 دولة في الانتربول او الشرطة الدولية المعلومات بشان الاجانب الذين يتوجهون الى سوريا او العراق للجهاد،احد المواضيع الرئيسية للجمعية العامة السنوية للمنظمة التي اختتمت اعمالها الجمعة في موناكو.
 
واوضح الاميركي رونالد نوبل استاذ القانون الذي كان امينا عاما للانتربول لمدة 14 عاما وانهى ولايته الاخيرة اثر هذه الجمعية العامة ان مبادرة تبادل المعلومات بشان المقاتلين الاجانب بدات في نيسان/ابريل 2013.
 
ويمكن للدول ال190 الاعضاء في المنظمة الحصول على هذه المعلومات حتى وان لم تكن مشاركة فيها.
 
هكذا اصبح للمشتبه في انهم جهاديون "استمارات حمراء" لدى الانتربول تتيح اعتقالهم لدى اجتيازهم الحدود.
 
واشار نوبل الى ان المقاتلين الاجانب الذين يتوجهون الى العراق او الى سوريا يحملون جوازات سفر يصعب الغاؤها.
 
وقد تخلى نوبل بعد ثلاث ولايات متتالية عن منصبه للالماني يورغن ستوك نائب رئيس المكتب الفدرالي للشرطة الجنائية في المانيا.
 
واشار نوبل الى انه مع ظهور الانترنت طرا تغيير جذري على عمل الانتربول وذلك لدى تقديمه حصيلة لفترة عمله.
 
فحتى عام 2000 كان تبادل المعلومات البوليسية يتم بصعوبة عبر المكاتب العالمية ال160 للانتربول.
 
لكن في عام 2013 جرى تبادل نحو 17,5 برقية بوليسية من خلال برامج انترنت محصنة مقابل 2,7 مليون برقية فقط عام 2000.
 
بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 طور الانتربول ايضا قاعدة بياناته لجوازات السفر المسروقة التي يمكن ان يستخدمها الارهابيون.
 
وهناك اليوم 43 مليون وثيقة سفر مسروقة مسجلة في قاعدة بيانات الانتربول.
 
الخطوط الجوية القطرية وقعت اتفاقا مع الانتربول يتيح لها استخدام نظامه لتسجيل جوازات السفر المسروقة لتصبح بذلك اول شركة طيران دولية تستخدم هذا النظام لضمان سلامة الركاب والحد من التهديدات الارهابية كما اعلن الانتربول في موناكو.
 
وبفضل الوسائل المعلوماتية المتطورة اتاح التعاون البوليسي الدولي اعتقال تسعة الاف مجرم عام 2013 مقابل 1500 عام 2001.

وحضر اكثر من الف مندوب يمثلون 166 من الدول الاعضاء في المنظمة اعمال الجمعية العامة التي عقدت من الاثنين الى الجمعة جلسات مغلقة باستثناء مراسم الافتتاح وجلسة حضرها وزراء الداخلية.