السبت  21 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

محتجون ليبيون يسيطرون على ميناء بشرق ليبيا مع ارتفاع عدد القتلى في بنغازي إلى 300

2014-11-09 01:29:41 AM
محتجون ليبيون يسيطرون على ميناء بشرق ليبيا مع ارتفاع عدد القتلى في بنغازي إلى 300
صورة ارشيفية

 

الحدث-بنغازي

قال مسؤول نفطي ليبي اليوم السبت إن حراس أمن ليبيين بدأوا احتجاجا في ميناء الحريقة بشرق ليبيا الذي تبلغ طاقته 120 ألف برميل يوميا وأوقفوا كل صادرات النفط من الميناء.
ولن يؤدي هذا الإغلاق إلا إلى تزايد الفوضى المتصاعدة في ليبيا حيث قام تحالف تقوده قوات من مدينة مصراتة بطرد حكومتها المعترف بها دوليا من العاصمة ونصب حكومة وبرلمانا منافسين.
وفي مدينة بنغازي الرئيسية بشرق ليبيا قال مسعفون إن خمسة جنود موالين للحكومة قتلوا وأصيب 28 اليوم السبت خلال اشتباكات مع إسلاميين ليرتفع عدد القتلى جراء الاشتباكات الدائرة منذ ثلاثة أسابيع إلى 300.
ويمثل المحتجون في الحريقة جزءا من قوة حراسة منشآت قطاع النفط التابعة للدولة التي سبق أن نظمت عدة اضرابات هذا العام بسبب الأجور.
وقال المسؤول "هناك اعتصام لحراس أمن يقولون انهم لم يحصلوا على اجورهم." واضاف "نحاول حل المسألة."
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن ناقلة تنتظر منذ ثلاثة أيام لتحميل النفط لكن الحراس لم يسمحوا لها. وتابع أن الميناء مفتوح فقط أمام واردات الوقود وصادرات منتجات التكرير. ويقع ميناء الحريقة في طبرق.
وسيؤدي هذا الإغلاق إلى خفض انتاج ليبيا إلى نحو 500 ألف برميل يوميا أو حتى أقل بناء على احصاءات نشرت سابقا. ولم تحدث المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا بيانات الانتاج منذ شهر.
وتعاني صناعة النفط الليبية بالفعل من إغلاق حقل الشرارة الجنوبي الذي كان يضخ عادة مالايقل عن 200 ألف برميل يوميا بسبب هجمات مسلحين.
وقال مسؤول نفطي كبير في الحقل طلب أيضا عدم نشر اسمه إن السلطات تأمل باستئناف العمل في حقل الشرارة النفطي في غضون ثلاثة أيام الى أربعة إذا سمح الوضع الامني بذلك.
إلا ان ضابطا بقوة حراسة منشآت قطاع النفط في الحقل قال إن مسلحين عاودوا مهاجمة حقل الشرارة أمس.
وأضاف "اندلع قتال أمس بين قوة حراسة منشآت قطاع النفط بالحقل ومهاجمين ما أسفر عن إصابة أحد أفراد القوة ومقتل ثلاثة مهاجمين."
ومضى يقول إن افراد قوة حراسة منشآت قطاع النفط انسحبوا في وقت لاحق تاركين الحقل لهم.
وقالت بعض المواقع الالكترونية الليبية إن المهاجمين مؤيدون لجماعة مسلحة كانت قد استولت على العاصمة طرابلس في أغسطس آب ما اضطر الى انتقال الحكومة المعترف بها دوليا الى الشرق. إلا ان رويترز لم تتمكن من التحقق من ذلك.
وقال المسؤول النفطي الكبير إن اغلاق حقل الشرارة لن يؤثر على معمل تكرير الزاوية المرتبط بالحقل لان لدى صهاريج الوقود هناك مخزونا لمدة 17 يوما. وقال إن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا تلقت امدادات جديدة من حقل الفيل النفطي او عن طريق ميناء السدر النفطي.
وتزود المصفاة التي تبلغ طاقتها 120 ألف برميل في اليوم العاصمة طرابلس وغرب ليبيا بالبنزين.
وتعافت صناعة النفط في ليبيا في الاشهر القليلة الماضية من موجة احتجاجات في موانيء وحقول النفط أدت إلى تراجع الانتاج الي مئة ألف برميل يوميا في النصف الاول من العام الحالي. وبلغ الانتاج 900 ألف برميل يوميا في سبتمبر أيلول.