ترجمة الحدث- ريم أبو لبن
قررت شركة (شتراوس) الإسرائيلية بيع الحمص في ألمانيا، حيث ستتم عمليه انتاجه في هولندا ليحمل العلامة التجارية Obela (أوبيلا)، والتي تدلل على الشراكة التي جمعت كلا من مجموعتي Strauss ( شتراوس) وPepsico ( بيبسيكو). بحسب ما نشر موقع (جلوبس) الاقتصادي.
مورّد المنتجات الغذائية (أوبيلا) هو مورد عالمي يستند على التخفضيات العالمية إذ يستند في نجاحه على الشراكة ما بين مجموعتي ( بيبسيكو) و( شتراوس ) المحدودة، حيث تم انجاز عقد بين المجموعتين لانجاح هذا المشروع وبأسهم مشتركة ومتساوية فيما بنيهم.
إذ سيتم بيع منتجات الحمص في ألمانيا. ويلي ذلك استحواذ شركة Florentine (فلورينتين) ومقرها هولندا. وفي شهر يونيو من هذا العام سيتم إنشاء خط إنتاج للحمص وبعلامة ( أوبيلا) وتخصيص مبنى خاص لذلك في مدينة فلورنسا والواقعة في الجزء الشمالي من وسط إيطاليا.
الدخول إلى سوق أوروبيا الغربية هو أمر مهم لممجوعة ( شتراوس). غير أن هناك علامة تجارية اخرى لشركة sabra (صبرا) حيث تعمل على إنتاج منتجات غذائية على غرار مناطق الشرق الأوسط بما في ذلك الحمص، وهي تعتبر جزءاً من مشروع مشترك مع مجموعة (بيبسيكو).
وقد أوجدت شركة (صبرا) فروقات وتخفيضات في أسعار الحمص في الولايات المتحدو وكندا وقد أصبحت بذلك أكبر منتج للحمص في العالم، غير أن مورد (أوبيلا) يركز انتاجه الحالي في كلاً من المكسيك وأستراليا.
وعليه فإن مجموعة ( شتراوس) ومن خلال مورد ( أوبيلا) تتأمل توسيع سوق إنتاج الحمص ليصل إلى أوروبا حيث يرتفع فيها نسبة استهلاك الحمص.
وفقاً لمعهد البحوث الدولية (IRI) وبالنظر إلى سوق شركة (صبرا)، فقد بلغ حصة الأطعمة المبردة في سوق الولايات المتحدة في الربع الثاني لعام 2017 ما نسبته 23.8%. أما حصة الحمص في السوق قد وصلت 57.4%. وبلغ إجمالي المبيعات 1.33 مليار شيقل في عام 2016.
تمتلك (أوبيلا) والتي تأسست عام 2011، حصة تساوي 38٪ من سوق الحمص في أستراليا، و 70٪ من حصة المكسيك. إذ بلغت مبيعاتها 31 مليون شيقل في الربع الثاني من عام 2017. وقد حققت بذلك زيادة مقدارها 58.3% مقارنة بما حققته في عام 2016.
ويذكر أن أكثر من 30 مليون عائلة ومن جميع أنحاء العالم تستهلك منتجات (أوبيلا) و(صبرا).