الحدث- عصمت منصور
تمارس الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ضغوطات كبيرة على الإنتربول من أجل عدم قبول عضوية دولة فلسطين في المنظمة الدولية قبل اجتماع اللجنة الإدارية في الصين خلال الأيام القريبة القادمة وهو الاجتماع الذي من المقرر أن يتم فيه تقديم توصية للجنة العامة للانتربول بقبول عضوية دولة فلسطين فيها أو التصويت على انضمام دول جديدة وفق ما نشره موقع واي نت الاخباري.
إذا ما قررت اللجنة الادارية تأجيل النقاش لقبول عضوية دول جديدة فإن اللجنة العامة ستضطر إلى التصويت على القرار حيث يتوقع أن تقر تأجل البت في الطلب لسنة أخرى ولكن إذا قررت اللجنة الإدارية التصويت على القرار فأن التصويت في اللجنة العامة سيتم خلال هذا الأسبوع وربما يوم الثلااثاء القادم وسيحتاج الطلب الفلسطيني إلى أغلبية ثلثين أعضاء اللجنة ومن المرجح الحصول على الأغلبية لصالح الطلب.
وزارة خارجية وشرطة الاحتلال تشهد في الأسابيع الأخيرة حراكا دبلوماسيا نشطا من خلف الكواليس في محاولة لمنع القرار وعدم حصول الطلب الفلسطيني على الأغلبية المطلوبة لأن انضمامها سيشكل ضربة لإسرائيل ونصرا دبلوماسيا لدولة فلسطين وسيمكن الفلسطينيين من تقديم طلبات اعتقال ضد مسؤولين أسراتئيليين بالاضافة إلى تمكنهم من الحصول على معلومات سرية حول الارهاب وإسرائيل تخشى أن تتسرب هذه المعلومات إلى حماس وفق تعبير أحد المسؤولين في شرطة الاحتلال.
تقديم كوسوف لطلب شبية يلعب لصالح إسرائيل لأن روسيا تعارض الطلب بشدة وسيعتبر قبول فلسطين سابقة يمكن أن تؤدي إلى قبول كوسوفو ومن هنا تعول إسرائيل على معارضة القرار حماية لمصالحها أو أن تختار أن تعارض انضمام كوسوفو وتدعم إنضمام فلسطين وهو الاحتمال الوارد في هذا الموضع.
يذكر أن الولايات المتحدة تضغط على السلطة الفلسطينية من أجل تأجل رفع الطلب إلى العام القادم ومن المرجح أن يتم التأجيل وفق المصادر الإسرائيلية.