(1)
هُوَ يَعْلَمُ أنِّي أفقرُ خَلْقِ اللهْ
فلماذا في كُلِّ لقاءٍ يتحدَّثُ عَمَّا يملِكُ..
يا أحبابْ؟!
(2)
يا جلَّادي..
رِفقًا حتَّى لا تَتْعَبَ..
مِنْ تلكَ الضَّرباتِ..
يداك.
(3)
يُمكنُ..
أنْ يعلوَ هذا العُصفورْ..
بجناحٍ واحد.
(4)
هِيَ لا تعطيني أكثرَ مِنْ ضحكتها..
ولغيري تُعطي الأشياءَ الأخرى!
(5)
مهَّدتُ الدَّربَ..
لتأتي
مرَّتْ فيهِ على عَجَلٍ..
ثمَّ اتَّجهتْ..
نحوَ سواي.
(6)
أرجوكْ
اُخذلني في أوَّلِ عهدي بكْ
لا تخذلني بعدَ مُصاحبتي..
لسنينَ طويلة.
(7)
انقلبتْ شاحنةٌ..
ماتَ النَّاسُ جميعًا..
إلَّا المرضى.
(8)
لسنا نحتاجُ لأنْ نصنعَ..
تُحَفًا وتماثيلْ
نحتاجُ كثيرًا أنْ نصنعَ إنسانًا..
يعرفُ قيمةَ كُلِّ جميلْ.
(9)
هِيَ نسرينةُ قَلْبي،
والْحُسْنُ الكامِنُ في ذرَّاتِ الكونِ،
ونورٌ يتجلَّى رَغْمَ ظلامِ اللَّيْلِ
ولولاها لانْطَفَأتْ كُلُّ قناديلي..
لكنِّي..
أذْهَبُ لامرأةٍ أُخْرَى..
كُلَّ مَسَاء.
(10)
هوَ يخطِّطُ..
ليعبرا البحرَ معًا
بينما هيَ تخطِّطُ..
لإغراقه!