ترجمة الحدث- عصمت منصور
قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن تساهل الجيش اتجاه الفلسطينيين هو الذي أدى الى وقوع العملية وفق ما نشره موقع تيك ديبكا المقرب من دوائر الأمن في إسرائيل.
هذا وبعد ثلاثة شهور على عملية الأقصى واتهام جيش الاحتلال الشرطة بأن سياستها المتشددة هي التي قادت الى تدهور الأوضاع ووصول الاحداث الى ما يشبه الانتفاضة في القدس والضفة، عادت اصابع الاتهام للجيش من جديد.
وقال الموقع، إن الشرطة تعتقد أن إصرار قائد جيش الاحتلال على عدم معاقبة السكان بعد العمليات وعدم المس بالتصاريح جعلت عملية مواجهة العمليات أصعب بكثير وهذا هو سر الاهتمام وتعدد الروايات حول تصريح عمل نمر الجمال وان كان لإسرائيل أو للمستوطنة فقط.
واضاف، بعد العملية الجيش للصحفيين أن المنفذ يحمل تصريح عمل داخل مستوطنات الضفة فقط وان وصولة الى المستوطنة التي وقعت فيها العملية غير مشمول في التصريح وأن الخطأ يقع على عاتق حرس الحدود والشرطة.
فيما نفى قائد شرطة الاحتلال في القدس يورم هليفي هذه الرواية والمح الى مسؤولية الجيش عن الخلل لأن المنفذ يحمل تصريح من الجيش وليس من الشرطة متسائلا عن قيمة تصريح عمل في الضفة بينما هو يقيم فيها وهو ما يعني أن اعطاءه تصريح من قبل الجيش هو السبب.
وعندما سؤال هليفي إن كان هناك ضرورة لتغير الاجراءات وتغير سياسة رئيس الجيش التي تسمح ل 100 ألف فلسطيني العمل في إسرائيل، قال بلغة دبلوماسية إن الاجراءات يجب أن تشدد محذرا من أن أي فلسطيني يمكنه اقتناء سلاح بسهولة.
وأضاف، الخلافات بين أهم جهتين امنيتين في إسرائيل مقلق وفق الموقع لأنه يشير الى:
أولا: عدم وجود قيادة سياسية لحسم الخلاف بينهما.
ثانيا: عدم قدرة قادة الجهازين على اللقاء وتقريب وجهات النظر بينهما.
ثالثا: تعدد الروايات في الاعلام خدمة لرواية كل طرف.