الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة "الحدث" | ترامب لأمين عام الأمم المتحدة: نتنياهو متشدد أكثر من أبو مازن في تحقيق السلام

2017-10-04 08:20:52 AM
ترجمة
رئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتريش (أرشيفية)

 

الحدث- عصمت منصور

 

قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب لأمين عام الامم المتحدة أنطونيو جوتريش، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة قبل اسبوعين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الطرف المتشدد في كل ما يتعلق في الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين و الفلسطينيين وفق ما تسرب من قبل دبلوماسيين إسرائيليين وعرب ونشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء.

 

ترامب أوضح في اللقاء الذي جمعة مع جوتريش أن "أبومازن" و"نتنياهو" صعبين ولكن بشكل عام ومما يفهم من كلامه يعتبر نتنياهو الطرف المتشدد والأصعب" كما أكد أحد المطلعين على فحوى اللقاء.

 

سبع مصادر سته منها دبلوماسيين غربيين وواحد اسرائيلي سابق طلب عدم الكشف عن اسمه لحساسية القضية سياسيا، أكدوا أن ترامب أثناء اجتماعه الذي استمر مدة ربع ساعة مع جوتريش في نيويورك في 19-9 كرّس نصف وقت الاجتماع للقضية الفلسطينية وإعطاء انطباعه عن نتنياهو الذي اجتمع به قبلها بيوم.

 

الدبلوماسيون أشاروا إلى أن ترامب أكد على إصراره في تحقيق السلام وإنجاز اتفاق تاريخي وأنه قال لجوتريش أن باستطاعته التوصل لصفقات كثيرة في حياته ولكنه سمع دوما أن الصفقة الأصعب هي إنجاز اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مؤكدا أنه سيجرب خوض التحدي.

 

ترامب قال وفق المصادر إنه ورغم كون الرئيس ابو مازن كبير في السن ويعاني من أزمات داخلية إلا أنه بحاجة لترك إرث خلفه بينما نتنياهو يدرك أنه لن يجد رئيس أمريكي متعاطف اكثر "مني معه" ومتفهم لحاجات اسرائيل الأمنية لذا فانه سوف يوافق على القيام بخطوات لم يقم بها في السابق مشيرا إلى أنه عندما تسلم منصبه كانت الآمال لديه أقل من الآن بامكانية تحقيق السلام.

 

المصادر أضافت أن أمين عام الأمم المتحدة شجع ترامب على مواصلة مساعيه والتقدم بمبادرة سلام مشيرا إلى أنه يشعر بوجود فرصة حقيقية للتوصل لاتفاق تاريخي بين الطرفين وذلك من خلال انطباعاته التي كونها أثناء زيارته التي قام بها للمنطقة.

 

مسؤول كبير في البيت الأبيض علق على ما نسب لترامب أن اللقاء كان قصيرا ولكنه مثمر وتركز في قضايا الامم المتحدة وكيفية إصلاحها وفي عمل سفيرة أمريكا في الامم المتحدة والدور الايجابي الذي تقوم به داخل المنظمة الدولية مشيرا إلى أنه تم التطرق لعملية السلام حيث عبر الرئيس ترامب عن ثقته بأن الطرفين معنيان بالسلام مفضلا التركيز على جوهر اللقاء لا الهوامش.