الحدث- تل أبيب
أقر االمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" نشر المزيد من قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس، إضافة إلى هدم منازل منفذي العمليات التي تستهدف إسرائيليين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة نقلتها القناة الثانية الإسرائيلية مساء اليوم في أعقاب جلسة للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، مساء اليوم الثلاثاء، "لقد تقرر اليوم في جلسة المجلس الوزاري المصغر نشر المزيد من القوات في الضفة الغربية والقدس، إضافة إلى اتخاذ إجراءات قوية وصارمة ضد المشاركين في المواجهات".
وأضاف نتنياهو أنه "من بين القرارات التي اتفق عليها هدم منازل منفذي العمليات، واتباع سياسة صارمة ضد راشقي الحجارة، والزجاجات الحارقة والمفرقعات، بالتزامن مع إخراج الجهات المحرضة من القانون (اعتبارها إرهابية)".
وهاجم نتنياهو الرئيس محمود عباس، ووصفه بأنه "عديم المسؤولية ويساهم في عملية التحريض ضد إسرائيل ونشر الأكاذيب"، على حد قوله.
وأضاف أن "عباس ليس شريكا في جهود التهدئة، فبدلا من أن يعمد إليهاـ يلجأ إلى إشعال الوضع، وبدل أن يثقف شعبه بثقافة السلام يثقفهم بالإرهاب".
ومضى قائلا إن "جهات إرهابية (لم يسمها) تحاول اقتلاعنا من البلاد، لأنهم لا يريدوننا في القدس، ولا تل أبيب، لكن إسرائيل مصممة على مواجهة هذا التصعيد".
وطالب نتياهو عرب الـ48 "ألا ينجروا وراء التحريض"، وقال "أنتم وراء التحريض ، أنتم متساوون في الحقوق، ومتساوون في الواجبات، ومن واجب كل مواطن احترام القانون".
وتشهد أحياء في القدس الشرقية، منذ أيام، تصعيدا للمواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية عقب حادثة مقتل مقدسي برصاص الشرطة الإسرائيلية، بعد قيامه يوم الخميس الماضي بعملية دهس أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة 12 آخرين، في خضم اقتحامات إسرائيلية متكررة للمسجد الأقصى.
وشهدت مدينة القدس والضفة الغربية خلال الأسابيع الماضية حوادث دهس لجنود ومستوطنين من قبل فلسطينيين، اثر تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في القدس واستمرار اقتحام المسجد الأقصى.