السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بوساطة من نصرالله: هل ستكون حماس في عرين الأسد مرة أخرى؟

2017-10-21 11:39:05 AM
بوساطة من نصرالله: هل ستكون حماس في عرين الأسد مرة أخرى؟

حدث الساعة

كشفت مصادر فلسطينية ولبنانية متطابقة، اليوم السبت، أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، تحدث مع الرئيس السوري بشار الاسد حول العلاقة مع حركة حماس.

 

وأضافت المصادر المشار اليها إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "فاتح الأسد حول العلاقة مع حركة حماس، وأن ما مضى قد مضى، وأن حماس بات لها قيادة جديدة، تريد أن تكون على مسافة واحدة من الجميع وتريد أن تمد يدها إلى مختلف عواصم المقاومة وقوى المقاومة، دون استثناء".

 

وتابعت "أن الحركة في قراءاتها الداخلية على ما يبدو تنقل المصادر، ترى بعض المحطات من سوريا التي تتطلب جرأة في القراءة والتقييم، خصوصا ان ما كان لحماس بسوريا لم يكن متوافرا لأي فصيل فلسطيني، حتى من المحسوبين مباشرة على سوريا وقياداتها".

 

وأشارت إلى أن "حماس بعد الانتخابات الاخيرة التي اجرتها وكانت نتائجها خروج خالد مشعل من رئاسة المكتب السياسي، واستبداله بإسماعيل هنية، قامت بمراجعة كاملة لكل المرحلة الماضية، فعمدت الى انهاء الفتور الذي كان قائما بينها وبين الجمهورية الاسلامية الإيرانية".

 

وتأتي هذه المعلومات أثناء وصول وفد من حركة حماس برئاسة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الجمعة الى طهران للقاء مسؤولين إيرانيين. وضم الوفد عددا من أعضاء المكتب السياسي لحماس ويجتمع مع عدد من المسؤولين الايرانيين خلال الزيارة التي تستغرق عدة أيام.

 

وتهدف الزيارة حسب ما أكد مسؤول في الحركة الى "اطلاع المسؤولين الايرانيين على اتفاق المصالحة الذي وقعته حماس مع حركة فتح والتطورات السياسية" مضيفا أن الوفد سيناقش "سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين حماس وإيران والتأكيد على مواصلة الدعم الايراني المالي والسياسي وبالسلاح للحركة".

 

وكان يحيى السنوار رئيس حماس في قطاع غزة أكد ان "إيران هي الداعم الأكبر للسلاح والمال والتدريب لكتائب القسام" الجناح العسكري لحماس.

 

وفي لقاء مع مجموعة من الشباب عقده في غزة الخميس أعلن السنوار ان "لا أحد يملك القدرة" على اجبار الحركة على نزع سلاحها او الاعتراف بإسرائيل، مضيفا "لا أحد في الكون يستطيع نزع سلاحنا" وذلك في رد واضح على مطالبة اسرائيل والولايات المتحدة بذلك.

 

وكانت حماس وفتح وقعتا في 12 تشرين الاول/اكتوبر اتفاق مصالحة في القاهرة برعاية مصرية. وبموجب هذا الاتفاق يفترض ان تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة بحلول الأول من كانون الاول/ديسمبر.

 

وسيسعى الطرفان ايضا الى تشكيل حكومة وحدة بينما يمكن لحماس ان تنضم في نهاية المطاف الى منظمة التحرير الفلسطينية الشريك التفاوضي الرئيسي لإسرائيل في محادثات السلام.