الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة "الحدث" | مشروع إسرائيلي جديد لإنشاء محطة استخراج نفط في النّقب

2017-11-01 02:04:11 PM
ترجمة
النقب (ارشيفية)

 

الحدث – باسل مُغرَبي

 

 نشر الموقع الإسرائيليّ" جلوبوس"، تقرير حول نية شركة إسرائيلية إقامة مرفق لاستخراج النفظ في النقب والذي ترجمته الحدث، فيما يلي نص التقرير مترجم: 

 

تعتزمُ شركة "نورثوود إكسيبلوريشين إسرائيل" المُنبثقة عن عائلة الصّناعات الأستراليّة كاسيللا إنشاء مرفق لاستخراج النّفط في النّقب.

 

أثار استخراجُ النّفط من الصّخور الزّيتيّة في الماضي مقاومةً من الأرض بسببِ أساليب استخراج النّفط المُستخدمة آنذاك, مما أضرّ بأرض بشكل كبير في الأرض والتّربة، حيثُ كانت درجة حرارة الأرض ترتفع بشكل كبير، والأخطر أن الحرارة المرتفعة تلك كانت في مناطق قريبة منَ السّكان.

 

لذلك فإنّ الشّراكة ستعملُ بأسلوبٍ مغاير تماما, إذ تعتمدُ بالأساس على حفر واختراق الصّخر الزّيتي القريب من سطح الأرض, بالإضافة إلى العمل في مناطق غير مأهولة بالسّكّان ولا تُشكّل أيّ خطرٍ عليهم .

 

حولَ ذلكَ يقولُ يعكوف ميميرن مُديرُ التّنظيمِ في الشّراكة:" العمل سيكونُ في منطقةٍ مفتوحة, ولن يكون هناك أي تأثير للانبعاثات السّائلة كما أنّ الأرض لن تتلوّث".

 

ويُضيفُ يعكوف أن موقفَ دولة الاحتلال تجاه هذا الموضوع موقفٌ إيجابيٌ جدا, لأنّها تعتبرُ هذا المشروع مصدرا للطّاقة البديلة بدلا من استيراد النّفط الخام من الخارج.

 

تُقدّر احتياطاتُ النّفط في المنطقة بنحو 245 مليون طن, يمكنُ استخراجُ وإنتاجُ 135 مليونًا منها.

 

يقولُ جاك ساباج الرّئيسُ التّنفيذي للشّراكة إن اثنين من المرافق سوف يُنتجا مليونا و700 ألف برميل من النّفط سنويا. بالإضافة إلى 30 ميغاواط من الكهرباء, ثُلثها سيكونُ للاستخدام الذاتي أما الباقي فسيتم بيعه, مثل مركّبات الثيوفان التي تُستخدمُ في مختلف الصّناعات ولها قيمةٌ اقتصاديّةُ كبيرة.

 

سيتمُّ استخدام النفايات البلاستيكيّة أثناء مراحل الإنتاج وذلك لزيادة الإنتاج وتقليلا من الضّرر على البيئة.

 

وقالَ موشيه فارجون الرّئيسُ التّنفيذي السّابق لشركة أورل وخبيرُ النّفط في الشّراكة: "نُخطط للجمع بينَ النّفايات التي تحتوي على تركيز عال من البولي إيثلين وتتميّزُ هذه العمليّةُ بثلاثة مزايا: مُضاعفة كميّة النّفط التي تُنتجُها مرفقُ الاستخراج, النّفط الخفيف وخفض تركيز الكبريت, أما فيما يتعلّق في البيئة نتخلّصُ من النّفايات بأفضل طريقة ممكنة إذ أننا نستخدمُها في إنتاج الطّاقة".

 

استثمرتْ الشّركةُ حتّى الآن 11 مليون شيقل جديد في المشروع, فيما تعتزمُ الشّراكةُ جمع 25 مليون شيقل جديد في بورضة تل أبيب من أجل دفع خطّة العمل. فالجدوى الاقتصاديّة تبلغُ 37 دولارا للبرميل بالإضافة إلى الكهرباء والبتروكيماويّات التي تُستخدمُ في الصّناعات المختلفة, الأمر الذي سيزيد من تنويع مصادر الدّخل للشّراكة .