الخميس  04 تموز 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الحدث الإسرائيلي| الاحتلال يكشف عن مختبراته التي يواجه من خلالها الأنفاق .. كم عددها وما هي وظيفتها ؟

2017-11-05 01:07:48 PM
الحدث الإسرائيلي| الاحتلال يكشف عن مختبراته التي يواجه من خلالها الأنفاق .. كم عددها وما هي وظيفتها ؟
انفاق غزة (ارشيفية)

 

الحدث ـــ محمد بدر

 

ذكر موقع "ويللا" العبري اليوم الأحد أن تفجير نفق الجهاد الإسلامي  كشف عن قدرة كبيرة  في مجال معالجة الأنفاق كانت قد طورت منذ عملية "الجرف الصامد" في العام 2014. ونقل الموقع تقدريات لجيش الإحتلال الإسرائيلي تشير أنه في غضون عامين من المرجح معالجة جميع الأنفاق على طول قطاع غزة، ولكن التهديد الجديد الذي يتم الاستعداد له قد يكون من الجو.

 

وبيّن الموقع أن استهداف نفق حركة الجهاد الاسلامي هذا الاسبوع  يكشف النقاب عن قدرة "الاستخبارات التكنولوجية"، موضحا أنها (الاستخبارات التكنولوجية) يتم الإعتماد عليها على نطاق عالمي  لتحديد الأنفاق على عمق عشرات الأمتار تحت الأرض، فيما وصف ضابط كبير في جيش الاحتلال هذه القدرة بالإضافة إلى الجدار الذي يجري بناؤه تحت الأرض حاليا على طول حدود غزة، بـ "مقصلة الأنفاق"

 

وأشار الموقع أن بداية التحول في التعامل مع الأنفاق بدأ في نوفمبر تشرين الثاني من العام 2012 مع قدوم الضابط الكبير في جيش الاحتلال "ميكي ادلشتاين" للعمل في غزة، وأشار الموقع بأنه بعد بضعة أيام من تولي "ميكي"  منصبه دعا لاجتماع مع "حاييم يلين" رئيس المجلس الإقليمي في منطقة اشكول، وعبر له عن عزمه استخدام طرق مختلفة لتحديد أماكن الأنفاق التي تحفرها المقاومة على الحدود.

 

وذكر الموقع أن تركيزا شديدا كان في مجال إيجاد حلول  لمسألة الأنفاق من خلال تطوير صناعات دفاعية ، مشيرا أن هذه الصناعات الدفاعية المطورة يشكل بعضها اليوم أساسا لقدرة "المؤسسة الأمنية" على تحديد الأنفاق.

 

ونقل الموقع تصريحا لضابط كبير في جيش الإحتلال قوله أنه في البداية تم تطوير نظام يساهم في تطوير الكيفية التي يتم من خلالها  تشخيص وتحديد أماكن الأنفاق، وكيفية التعامل مع كل المعلومات الاستخباراتية التي تصل إلى النظام، وأن تركيز كبير في مجال الإختراعات التكنولوجية وظف لصالح هذا النظام، مضيفا أن المرحلة التالية كانت إعداد فريق متعدد التخصصات؛ العسكرية والأمنية والمدنية. وقد تم النظر بجدية في المعلومات المقدمة من المزارعين الإسرائيليين على الحدود .

 

وأشار الموقع أنه تم إنشاء "مختبرات" كبيرة من أجل معالجة مشكلة الأنفاق، مختبر يقوم بتنسيق وتحليل جميع المعلومات الاستخباراتية من جميع العاملين على الأرض من مدنيين وعسكريين حول حفر الأنفاق ومختبر ثان يركز كل الإختراعات  التكنولوجية في هذا المجال. وختم الموقع بأن النشاط التشغيلي في الميدان وتطوير الأنظمة التكنولوجية  المختلفة في إسرائيل والخارج، ترجمت لقدرة عالية في تحديد الأنفاق بدقة وبسرعة.