السبت  06 تموز 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ضابط تحقيق من "الشاباك" … يكشف معلومات خطيرة ويهدد بكشف المزيد

2017-11-05 07:22:33 PM
ضابط تحقيق من
دورون زهافي

 

 

الحدث- محمد بدر

 

كشفت القناة الإسرائيلية العاشرة أن المحقق الذي حقق مع القيادي في حزب الله  مصطفى ديراني يطالب بملايين الدولارات كتعويض عن الإساءة إلى سمعته، ويهدد بتقديم كبار مسؤولي الاستخبارات إلى القضاء وكذلك يهدد بالكشف عن معلومات خطيرة.

 

وذكرت القناة أن المحقق دورون زهافي يدّعي أن مكتب المدعي العام للدولة وكبار ضباط الاستخبارات تسببوا معا في إلحاق الضرر بسمعته وإخفاء الأدلة التي تثبت براءته، وقال زهافى أن فشل المخابرات الذي دام 20 عاما أدى الى الكارثة التي قتل فيها 12 مقاتلا من الكوماندوز الإسرائيلي في لبنان.

 

وبحسب الصحيفة فإن بروز زهافي، المعروف أيضا باسم الكابتن جورج، إلى الأضواء جاء بعد قضية التحقيق مع مصطفى ديراني، مع الإشارة أن الديراني أحد خاطفي الطيار الإسرائيلي رون أراد،  وأوضحت القناة أن الديراني الذي كان يرأس منظمة "أمل" اللبنانية رفض الإعتراف خلال التحقيق، مشيرة إلى أن الديراني ادعى أنه تم ممارسة العنف بحقه،  كما ووصف حادثا عنيفا بوجه خاص قام فيه زهافي باغتصابه، بعد ذلك تسربت القضية للإعلام ومن ثم وصلت للقضاء.

 

وذكرت القناة أن الشرطة العسكرية أجرت تحقيقا لمدة عامين مع زهافي، خلال هذه الفترة كان زهافي خاضعا لمراقبة الأمن؛ لأن تهديدات كثيرة وصلت له، وادعت القناة أيضاً أن التحقيقات أظهرت أن الديراني فبرك قصة الإغتصاب وأن زهافي أدين في النهاية بالابتزاز والتهديد بالاعتداء الجنسي وتم فصله من وحدة 504 الاستخباراتية.

 

وأوضحت القناة أن زهافي بعد إقالته، حاول باستمرار أن يبحث عن الشريط الذي يثبت أنه لم يكن الوحيد الذي هدد الديراني، وفي ديسمبر 2011 عرض  الشريط في  برنامج "الحقيقة" الذي تبثه القناة العاشرة، بعدها رفع زهافي دعوى قضائية ضد الجيش الإسرائيلي بسبب إقالته.

 

 وهذا الأسبوع، وجد  زهافي نفسه في المحكمة مرة أخرى في جلسة استماع، وبينت القناة أن زهافي   يهدد بفضح الأمور المحرجة التي يقوم بها أفراد الوحدة، كما ونقلت القناة عن زهافي قوله  " أنا لدي قدرا كبيرا من المعلومات، كما يبدو لا يريدون الحفاظ على فمي".

 

وأشارت القناة أن أكثر ما يلفت النظر في حديثه حول المعلومات التي لديه هي تلك التي تتعلق بالعملية التي  قتل فيها 12 مقاتلا من الكوماندوز الإسرائيلي في لبنان في العام 1997 خلال كمين لحزب الله، معتبرا أن العملية من أفشل  وأخطر العمليات في تاريخ جيش الإحتلال.

 

ويؤكد  زهافي  بأن الخطأ في المعلومات الاستخباراتية وطريقة تعامل المستوى السياسي معها كان وراء هذا الفشل وأنه تم إخفاء كل هذه الحقائق لسنوات عن أسر الجنود القتلى، وقال "لدي الكثير لأقوله في الموضوع، مضيفاً بأنه يعرف معلومات غير منشورة في استنتاجات التحقيق في ما يتعلق بالحادثة، مهددا بنشر تلك المعلومات.

 

 ونقلت القناة عن مكتب المدعي العام للاحتلال أنه وخلال التحقيق، تبين أن زهافي قد اتخذ إجراءات غير لائقة تهدف إلى خلق جو من التهديد الجنسي.، أما مكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال اعتبر أن ادعاء زهافي سمع أمام المحكمة وأن شكواه سيتم التعامل معها.