السبت  06 تموز 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الحدث الإسرائيلي | اليمين الإسرائيلي يُنشئُ معهدا لمواجهة اليسار

2017-11-06 12:12:21 PM
الحدث الإسرائيلي | اليمين الإسرائيلي يُنشئُ معهدا لمواجهة اليسار
اليمين الإسرئيلي المتطرف

 

الحدث - باسل مغربي

 

أشارَ موقعُ رويتر الإسرائيليّ أنّه سيتمّ إطلاق معهدِ أبحاثٍ جديد في القدس المُحتلّة من قبل اليمين الإسرائيليّ هدفهُ مواجهةُ اليسار الإسرائيلي ومواقفه وخطاباته المنبثقة عن معاهد البحث اليسارية.

 

وأكد الموقع أنّ المعهد سيُباشرُ عمله بدءا من اليوم الأثنين في مركز بيغين للتّراث، وسيتميّز المعهدُ بالبحوث الإستراتيجيّة التي ستسعى لتوطيدِ وتمييز الهُوية اليمينية في دولة الاحتلال.

 

وأشارت "القناة السّابعة" أنّهم تحدثوا مع نائبِ رئيس المعهد، ديفيد فاينبرغ، عن أهميةِ المعهد الجديد في المشهد السياسيّ في دولة الاحتلال حيث قال : "أنّه وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية نجح اليَسار السياسي في إسرائيل في تنفيذ مواقفه من خلال العديد من معاهد البحوث التي عرضت على الجمهور الإسرائيلي والدولي ثروة من أوراق الموقف اليساري الذي يدعم التنازلات التي تهدف إلى تمهيد الطريق لدولة فلسطينية عاصمتها القدس".

 

وأردفَ فاينبرغ: "للأسف، لم تنجح الهيئاتُ اليمنية في بناءِ شبكة من المؤسسات الفكرية القادرة على التأثير على المؤسسة الأمنية والجمهور في إسرائيل، ويسعى معهدنا، معهد القدس للدراسات الاستراتيجية، إلى تصحيحِ هذا الوضع".

 

وبيّنَت القناة السّابعة أنّ المعهد مكوّن من فريق من الباحثين وقُدامى المحاربين الأكاديميين ومسؤولي الأمن السابقين.

 

وقالَ واينبرغ عن باحثي المعهد: "أشعرُ أن سمعة البحوث الأكاديمية لهؤلاء الناس ستكون عبارة عن بنية تحتيةّ قويّة جدا بحيث سيتم أخذ بحوث المعهد على محمل الجد وسوف تعطى التقديرَ السليم، لا سيّما أنّ المعهدَ سيعكسُ ما نشعر به وهو موقف الأغلبية في إسرائيل، مثل ربط الشعب بالبلاد، ومحورية العنصر الأمني ​​في الاتفاقات السياسية، ورفض التحركات أحادية الجانب التي تقوّي العدو، وأهمية توحيد القدس لأمن الدولة وغرضها".

 

وأكّد واينبرغ: "نحن هيئة مستقلة ولا ننتمي إلى هيئة أو فصيل، لكننا لا نُخفي حقيقة أن لدينا جدول أعمالٍ متحفّظ" .

 

ويرى فاينبرغ أن:"جدول أعمال اليسار يمكن أن يتلخص في كلمة واحدة هي الاحتلال، مُشيرا إلى أن المعسكر المحافظ( كما وصفهُ) أكثر تعقيدا، ومع ذلك فإن لدى غالبية الجمهور الإسرائيلي مبادئ مشتركة يمكن الاتفاق عليها.إذ أن الأغلبيّة تؤيّدُ استمرار السيطرة الإسرائيلية على القدس وضواحيها لأسباب أمنية.

 

وأضاف أن : " الأغلبيّة تعتقدُ أن تقسيم القدس وإدراج العناصر العربية في هذه المناطق سيعرض مستقبل الدولة اليهودية للخطر. وعلاوة على ذلك، يؤيد ما يقرب من ستين في المئة خطة كاتز لإنشاء منطقة العاصمة في  القدس، وحوالي 70 في المئة من الجمهور يعتقدون أن اتفاق السلام يجب أن يحافظ على السيادة الإسرائيلية على جبل الهيكل".