السبت  06 تموز 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

استنفارٌ لليمين الإسرائيلي في دولة الاحتلال

2017-11-06 08:30:55 PM
استنفارٌ لليمين الإسرائيلي في دولة الاحتلال
نتنياهو

 

الحدث – باسل مغربي

 

اليمين الإسرائيلي في دولة الاحتلال يستنفر بسبب التّطورات الأخيرة المُتعلّقة بالمجمّعات الاستيطانية "غوش عتصيون ومعاليه أدوميم" وفقَ ما جاءَ في الموقع الإسرائيليّ "سروجيم".

 

وكان رئيس وزراء دولة الاحتلال نتنياهو قد جمّد هذا الأسبوع ضم "معاليه أدوميم وغوش عتصيون" إلى القدس، مما كان سيضيف عشرات الآلاف من اليهود إلى المدينة مما سيتيح إمكانية التنمية بالنسبة لدولة الاحتلال.

 

وقد أشار موقع "سروجيم" الإسرائيلي "أنّ بنيامين نتانياهو مهّدَ طريقه لرئاسة الوزراء في ذلك الوقت بشعار "لن نخضع للإرهاب".لكنه أصبح بعد انتخابه أكبر مُستسلم عندما أطلق سراح الإرهابيين مرارا وتكرارا. أمّا الشعار الثاني اذي اعتمدهُ  نتنياهو في طريقه إلى السلطة هو "بيريز سيقسم القدس!" لكن يبدو أن هذا الشعار ينطبقُ على نتنياهو أيضا".

 

وأكّد الموقع أنّ " نتنياهو استخدم شعارات لافتة وناجحة جدا لدرجة أنّ معظمها كانت من المسلّمات، إذ أن الغريزة الطبيعية لشعب إسرائيل لا يمكنها رفض شعارات كهذه فمحبة صهيون والقدس نابض في قلب كل يهودي لمدة ألف سنة، الأمر الذي كان له التأثير الأكبر في تلك الانتخابات التي فاز نتنياهو رغم كل الصعاب"، لكن الآن يبدو أن نتنياهو يعتزم تقسيم القدس، وهو يفعل ذلك أمام عيون المستوطنين واليمينيين على حد قول الموقع.

 

ويُشير الموقع إن خطة إلكين (التي كانت في الماضي تقول أنه يؤيد ضم اليهوديا والسامرة كما يُطلق عليها الاحتلال)، يستخدمها نتنياهو كبالون تجريبي،  حيث تتحدث عن تخويل السلطة الفلسطينية إدارة أحياء عربية في القدس، وهذا هو الجوهر الأساسي لضم القدس الشرقية للسلطة الفلسطينية. ويضيف الموقع أن كل هذا ما هو إلا محاولة لتهدئة الإدارة الأمريكية، والثمن تقويض السيادة اليهودية في "العاصمة"، بالإضافة إلى تجميد البناء لسنوات عديدة في القدس، كما لم يفعل أي رئيس وزراء قبل نتنياهو.

 

وأضاف الموقعُ: "شهدنا في ظل حكومة نتنياهو إخلاء أمونا، ووقف الحرب على الإرهاب، وغيرها من الإجراءات التي اتخذت على حساب حياة اليهود".

 

ونشر الموقع: "أنه من الصعب أن نصدق اليوم، بعد كل سنوات نتنياهو في السلطة، كيف يبقى عشاق أرض إسرائيل عميانا عن الحقيقة، وكيف مازالوا يدعمونه في صناديق الاقتراع.

 

وختم الموقعُ: "أن الحرب مستعرة بالفعل على أبواب القدس. وينبغي معالجة شاملة للمشاكل الديموغرافية، وخاصة في القدس، ولكن نتنياهو جمد هذا الأسبوع ضم "معاليه أدوميم وغوش عتصيون إلى القدس"، مما كان سيضيف عشرات الآلاف من اليهود إلى المدينة الأمر الذي كان سيُتيح إمكانية التنمية".