موقع مقرب من الاستخبارات الإسرائيلية: هذا ما سيقوله الرئيس أبو مازن للسعوديين عن المصالحة ومصر وإيران

الحدث- عصمت منصور

قال موقع تيك ديبكا الإسرائيلي المقرب من دوائر الاستخبارات الغربية والإسرائيلية إن الرئيس الفلسطيني أبو مازن المتواجد هذه الأيام في السعودية لا زال ينتظر جواباً إن كان سيقابل الملك سلمان أو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان أم لا.

الموقع قال إن الرئيس قرر أن يستجيب لدعوة السعودية رغم موجة الاعتقالات التي تشهدها المملكة داخل القصر الملكي وانشغال القصر من أجل شرح موقفه من المصالحة مع حركة حماس التي تجري برعاية مصرية.

الموقع ذكر أن مصادره قالت إن الرئيس سيشرح للسعوديين إنه لم يختر المصالحة وأن الأمر غير منوط به وأنه لم يستطع مواجهة الضغط المصري ورغبة الرئيس السيسي حسب تعبير الموقع.

الرئيس سيتعهد للسعوديين وفق المصادر الخاصة بالموقع أن لا تؤدي المصالحة مع حماس إلى تغير العلاقة مع إيران أو حزب الله أو التقارب معهما.

مسؤولين سعوديين قالوا للموقع إن الرئيس أبو مازن قال لهم إنكم إذا اردتم وقف المصالحة فعليكم التوجه بالطلب من مصر وليس من السلطة وفق تعبير الموقع.

في سياق متصل، ذكرت الوكالة الرسمية الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتمع، في الرياض اليوم الثلاثاء، مع خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وأطلع الرئيس عباس، خادم الحرمين على آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والجهود الأميركية المبذولة لتحريك عملية السلام، كما وضعه في صورة تطورات المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام.

وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الفلسطينية السعودية المتميزة، وسبل تنميتها وتطويرها.
 

وشكر الرئيس، خادم الحرمين على مواقف المملكة المشرفة الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، على كافة الصعد.
 

وعقب الاجتماع، أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء عمل على شرف الرئيس والوفد المرافق.
 

وحضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني: وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ومدير عام الادارة العامة للمعابر والحدود نظمي مهنا، وسفير فلسطين لدى المملكة العربية السعودية باسم الأغا.