ترجمة الحدث – باسل مغربي
نشرَ موقع "ميجزار" الإسرائيلي الديني هذه المقالة ونحن ننقلها لكم بعد ترجمة الحدث لها.
تعتبرُ القوة الإلكترونية لدولة الاحتلال قوة مخيفة، ولكن هناك بعض الأمور التي لا يزال البعض منا لا يعرفها: وهنا نوردُ لكم التفاصيل الأكثر إثارة للاهتمام حول مستقبل صناعة التكنولوجيا الفائقة في دولة الاحتلال:
1-أكثر من ربع الشركات المتداولة في بورصة "تل أبيب" هي شركات التكنولوجيا الفائقة، حيث شكلت حتى مايو 2012 حوالي 12٪ من إجمالي قيمة الشركات. وتعتبر دولة الاحتلال قوة عظمى للتكنولوجيا الفائقة مقارنة بالدول الكبيرة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.
2 – لدى دولة الاحتلال برنامج للدراسة السيبرانية (دراسة متعلقة بأمن المعلومات والإنترت):
هذا البرنامج يندرج تحت إدارة العلوم والتكنولوجيا في وزارة التربية والتعليم واللافت في الأمر أنّ خريجي هذا الموضوع لا ينتظرون الكثير من الوقت حتى ينخرطوا في الصناعة وسوق العمل.
3 - لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي غرفة للحرب "السيبرانية" يتم العمل فيها 24 ساعة في اليوم:
ويتوقع الخبراء أن أحد أسباب نجاح دولة الاحتلال في الفضاء السيبراني مرتبط بمعالجة جيش الاحتلال للتهديدات التي يتعرض لها أمن المعلومات، فمنذ العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، كان لدى جيش الاحتلال غرفة للحرب السيبرانية على مدار 24 ساعة لحماية البنية التحتية للجهاز الحاسوبي للجيش، كما أن ممثّلي الشركة على اتصال منتظم ودائم مع الشركات الخاصة في صناعة الإنترنت، ويتلقون التوجيه والإرشاد منهم.
4 - سيجري قريبا إنشاء مركز للبحوث السيبرانية والتجريبية في بئر السبع:
إذ ما تزال صناعة التكنولوجيا الفائقة في دولة الاحتلال تتطوروتنمو، ولم تعلن بلدية "بئر السبع" إلا مؤخرا عن إنشاء مركز بحثي وتجريبي لحماية الإنترنت. والهدف من هذا المركز هو إجراء فحص وتقييم حلول النقل الذكية وتمكين التشغيل المنظم للمركبات المستقلة في مواجهة التهديدات السيبرانية الحالية والمستقبلية. وسيُستخدم المركز أيضا للبحوث الأكاديمية والابتكار، وسيكون بمثابة مركز للاختبار والترخيص في مختلف المجالات السيبرانية.
5. إن دولة الاحتلال تعتبر من أكثر الدول في العالم تطوّرا وتناميا في كل ما يتعلّق بموضوع "أمن البيانات":
فمجال الفضاء الإلكتروني، ومجال أمن المعلومات بارز بشكل خاص في دولة الاحتلال. وتقدّم دولة الاحتلال منوط بمزيج من أمن البيانات والإنترنت . لذا ليس المستغرب أن هذا المجال هو المجال مرغوب فيه. فأمن المعلومات ينمو بوتيرة سريعة لأن التهديدات الإلكترونية تتغير باستمرار، ويتعين على الكيانات الصناعية أن تخصص موارد وأموال كثيرة لمحاربة هذه التهديدات.