الحدث ــ محمد بدر
كشفت صحيفة معاريف اليوم الجمعة أن طاقما من أعضاء الكنيست يضم أعضاء من الأحزاب المشاركة في الحكومة وآخرين من المعارضة تم تشكيله بهدف التأكد من الأموال المحولة إلى السلطة تخدم الجانب المدني فقط.
وفي ذات السياق صرحت عضو الكنيست "ايلات نحميس" أنه من الصعب الإقتناع بأن هذه السلطة تريد السلام في الوقت الذي تحول فيه أموالا للأسرى القتلة على حد وصفه.
وسيعمل الطاقم من خلال آليات مختلفة لضمان أن الأموال التي ينقلها الإتحاد الأوروبي لن تحول للأسرى، بحسب الصحيفة.
وتلقى المبادرة التي أسسها أعضاء كنيست من المعسكر الصهيوني كل من تأييد رئيس الكنيست "يولي ادلشتاين" ولجنة الخارجية والدفاع في الكنيست.
وقالت "نحميس" إن "البيانات تشير إلى أن جزء كبير من أموال الاتحاد الأوروبي والتي تبلغ شهريا 4.5 مليون يورو توزع على منفذي العمليات ضد إسرائيل وأسرهم "، وأضافت أنه من الصعب إقناع الإسرائيليين من اليمين واليسار، أن الفلسطينيين يريدون السلام في الوقت الذي توزع فيه الأموال بهذه الطريقة.
وأشارت الصحيفة أنه تم إرسال رسالة إلى سفير الاتحاد الأوروبي الجديد في إسرائيل "إيمانويل جوفري"، تم إبلاغه فيها بأهداف هذا الطاقم وعمله.
وجاء في الرسالة "إننا نتطلع جميعا إلى مستقبل أكثر سلما في الشرق الأوسط وانعدام الثقة ينبع من التحريض المستمر من جانب السلطة الفلسطينية ومؤسساتها، بما في ذلك تقديم حوافز مالية لمن يقومون بعمليات ضد الاسرائيليين".