مهرجان رام الله الشعري يختتم فعالياته اليوم في رام الله

نداء عوينه - خاص الحدث

تختتم اليوم، في مدينة رام الله، فعاليات مهرجان رام الله الشعري من المتوسط إلى المتوسط، الذي امتد منذ الأربعاء 8 نوفمبر وحتى مساء اليوم السبت 11 نوفمبر 2017.

وعقد للمرة الأولى في رام الله، هذا المهرجان السنوي الذي يعقد منذ عشرين عاماً في مدينة سيت الفرنسية، وبعض المدن المتوسطية الاخرى في بعض الأعوام المتفرقة.

وجاءت فعاليات المهرجان في مناطق متفرقة في مدينة رام الله، منها متحف محمود درويش والمسرح البلدي وسرية رام الله الأولى ومركز خليل السكاكيني الثقافي ودار صاع.

وقال مدير متحف محمود درويش الروائي الفلسطيني سامح خضر إن مثل هكذا تظاهرات تعكس الانفتاح الثقافي المنشود والتعاون بين المؤسسات الثقافية الفلسطينية والصديقة والشعوب الصديقة لفلسطين من أجل تقريب الرؤى الجمالية والإنسانية من خلال الأدب الذي يعمّق الصلة الإنسانية بين القلوب والشعوب.

من جهته، أوضح  مدير الإعلام والعلاقات العامة في متحف محمود درويش الشاعر الفلسطيني فارس سباعنة إن هذا المهرجان قد حقق غايته في أن يصبح جسراً بين الشعراء الفلسطينيين والشعراء من حوض البحر المتوسط، حيث أصبح لكل شاعر شارك في المهرجان ذخيرة شعرية ومعرفية مختلفة ورؤية جديدة للشعر من منظار الثقافات الأخرى المستضافة في هذا المهرجان.

يعقد مهرجان رام الله الشهري تحت شعرا أصوات حية، voix  vives، وشارك في فعالياته هذا العام عدد من الشعراء الفلسطينيين والعرب والعالميين، هم :

بريمو شلاكو من ألبانيا، وحميد طيبوشي من الجزائر، وزليكو إيفانكوفيتش من البوسنة، وزفونكو ماكوفيتش من كرواتيا، وجراثيلا باكيرو من أسبانيا، وجويل باستارد من فرنسا، وجوسبان دي جيسيوس بيرجي من فرنسا، وجان بونسيه من فرنسا، وفيفيان شيامبي من إيطاليا، ورستو فاسيلفسكي من مقدونيا، وعلي أبو عجمية من فلسطين، ومايا أبو الحيات من فلسطين، وأسماء عزايزة من فلسطين، ومهيب البرغوثي من فلسطين، وخالد درويش من فلسطين، وطارق حمدان من فلسطين، وياسر خنجر من الجولان السوري المحتل، وجمانة مصطفى من فلسطين، ووليد الشيخ من فلسطين، وهلا شروف من فلسطين، وعمر زيادة من فلسطين، وخوسيه مانويل دي فاسكونسيلوس من البرتغال، وزفونكو كرانوفيتش من صربيا، وفيكتور رودريجز نونيز من كوبا، ورولاندو قطان من هندوراس.

يذكر أن سلطات الاحتلال لم تصدر تصاريح دخول لأربعة شعراء هم: عثمان حسين من غزة فلسطين، وطاهر رياض من الأردن، وعبد الوهاب ملوح من تونس، ورشيدة مدني من المغرب.